"الوسائل الإليكترونية" أصبحت عاملا أساسيا على أجندة مرشحى الرئاسة المحتملين للمعارضة 2011 نحو الوصول للجماهير المختلفة من مستخدمى الإنترنت فى مصر، والتى تطورت فى مراحلها عبر استخدام آليات مختلفة، حيث ظهرت فى البداية الجروبات الداعمة للمرشحين على موقع الفيس بوك مثل "البرادعى رئيسا 2011"،" أيمن نور مرشحا للرئاسة .. الحملة الشعبية لدعمه"، "حملة دعم صباحى مرشحا رئاسيا"، بجانب إنشاء أنصارهم مواقع خاصة بدعمهم. لكن الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد، حيث لجأ المرشحون وأنصارهم إلى آليات أكثر تفاعلية مع الجماهير، حيث أنشأ عدد من مؤيدى الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤخرا راديو على موقع الإنترنت يذاع عبرة آخر الأحاديث التليفزيونية للدكتور البرادعى وتعليقات بعض مؤيديه، يصاحبه شات يسمح للمستمعين للراديو التفاعل عبره وكتابة آرائهم المختلفة. ولجأ مؤيدو "البرادعى" للعديد من الوسائل، حيث أنشأ البعض صفحة على البال توك تحت عنوان "التغيير دونت لوك "للتشاور والنقاش الدورى حول عملية التغيير الذى تقودها الجمعية الوطنية للتغيير برئاسة الدكتور محمد البرادعى، بجانب الندوات الإليكترونية التى يعقدها البعض الآخر حول عملية التغيير، وبحث تفعيل استقبال التوقيعات على بيان التغيير برسائل S.M.S وأخيرا التفكير فى إطلاق قناة تليفزيونية على الإنترنت لبث بشكل حى تحركات الدكتور البرادعى وتفعيل عملية التغيير . كما أطلق الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، شبكة اجتماعية هى الأولى من نوعها للتواصل مع الجماهير بشكل تفاعلى مدرج فيها لينك عن موقع حملة دعمه وترشيحه. لم يكتف "نور" بهذا القدر، حيث كشف عن بدء الاستعدادات لإطلاق موقع لجريدة الغد التى ستحمل نفسى سياسات جريدة الغد السابقة يطلقها خلال أسبوعين، كأولى الخطوات الفعلية نحو إطلاق جريدة ورقية مماثلة. وأكد "نور" لليوم السابع أنه سيكتب عمودا بشكل يومى فى الجريدة الإليكترونية، بجانب عدد من الكتاب المعروفين، موضحا أن الجريدة ستفتح النار على عدد من المسئولين بالدولة، المتورطين فى قضايا فساد بجانب بعض الملفات الساخنة عن الفساد والشركات المخالفة لأحكام الشفافية. أما النائب حمدين صباحى، وكيل مؤسسى حزب الكرامة، فأطلقت الحملة المستقلة لدعمه مرشحا شعبيا للرئاسة 2011 موقعا إليكترونيا أيضا لتعريف الشعب المصرى بأسباب اختيار "صباحى" وتوضيح معنى المرشح الشعبى وأهداف ترشيحه.
