طالب العشرات من الكتاب وأساتذة الجامعات اليوم الأربعاء، فى بيان موجه للحكومة، بطرد السفير الإسرائيلى من القاهرة بسبب "المجزرة" التى ارتكبتها إسرائيل ضد سفن الحملة الدولية للتضامن مع أهالى غزة. وطالب الموقعون على البيان بطرد السفير الإسرائيلى من مصر و"بسحب السفير المصرى من إسرائيل، وفك الحصار المصرى عن غزة وفتح معبر رفح بشكل دائم يسمح بمرور الأفراد والخدمات والبضائع، ووقف بناء الجدار العازل بين مصر وفلسطين، ووقف تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل". وتابع البيان الموقع من 150 شخصاً بينهم رضوى عاشور وطارق البشرى وفهمى هويدى وبهاء طاهر ومحسنة توفيق ومحمد البساطى وحسن نافعة وصنع الله إبراهيم وعزت قمحاوى ونادر الفرجانى وأهداف سويف ومنى أنيس وسيد البحراوى، إن "سكوت الحكومة المصرية على هذه الجريمة فى الوقت الذى ردت فيه الحكومة التركية باستدعاء سفيرها من إسرائيل، وقامت اليونان وأسبانيا والسويد بالاحتجاج باستدعاء سفراء إسرائيل لديها، وطلب الاتحاد الأوروبى بدء التحقيق فى الجريمة". ورأى البيان أن "سكوت الحكومة المصرية يعتبر مشاركة فى الجريمة تجعلها مرة أخرى تحجم عن تمثيل موقف الشارع المصرى وإرادته"، مؤكدا أن "ما قامت به القوات الإسرائيلية ليست عملية قرصنة تضرب بعرض الحائط بكافة القوانين الدولية فحسب، بل هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تكاد تتطابق مع كافة الجرائم التى اعتادت إسرائيل على القيام بها منذ عام 1948 ضد الشعب الفلسطينى واللبنانى والمصرى والسورى".