ارتفع عدد ضحايا زلزال بقوة 3ر8 درجة على مقياس ريختر في تشيلي إلى 11 شخصا على الأقل اليوم الخميس، فيما بدأت البلاد تعود إلى طبيعتها بعد ليلة من الهزات الارتدادية القوية وموجات تسونامي الصغيرة التي غمرت بعض المنازل الساحلية والشركات. وقال ريكاردو تورو، مدير المكتب الوطني لمواجهة الكوارث بوزارة الداخلية التشيلية إنه تأكد وفاة 11 شخصا في الزلزال الذي ضرب البلاد أمس الأربعاء بالقرب من مدينة إيلابيل الساحلية في الساعة 54ر22 بتوقيت جرينتش. وقال وزير الداخلية خورخي بورغوس في وقت سابق ان بعض الضحايا سحقتهم الجدران المنهارة بينما لفظ أخرون أنفاسهم بعد اصابتهم بنوبات قلبية. وجرى إجلاء نحو مليون شخص من منازلهم أمس الأربعاء خوفا من حدوث موجات تسونامي. وقالت المنظمة المعنية بمواجهة الكوارث إن أكثر من 600 شخص لا يزالون يقيمون بالفنادق اليوم، كما تعرض 180 منزل للتدمير بسبب الزلزال. وتسبب الزلزال في إغلاق طرق وانقطاع الكهرباء كما انهارت عدة مبان، حسبما ذكرت السلطات المحلية التشيلية. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في وقت سابق أن زلزالا بقوة 3ر8 درجات على مقياس ريختر وقع قبالة سواحل تشيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس. كانت تشيلي المطلة على المحيط الهادئ قد تعرضت لزلزال في السابع والعشرين من فبراير 2010 بقوة 8ر8 درجات على مقياس ريختر تسبب في موجات تسونامي، وهو ما أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص فضلا عن أضرار واسعة في أنحاء البلاد.