33 عامًا، هو العمر الذى مر على مذبحة مازالت ترسم جرحًا كبيرًا ينزف فى قلب العروبة، على الأراضى اللبنانية اقتحمت القوات الانعزالية اللبنانية والجيش الإسرائيلى، مخيم صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين لتنفيذ واحدة من أبشع المذابح فى تاريخ البشرية، وهنا 7 أرقام تلخص تاريخ المذبحة، التى يعتبر اليوم هو ذكرى ثانى أيامها. كى لا ننسى 1982: هو العام الذى حدثت فيه المذبحة. 750 إلى 3500: هما الرقمان اللذان تتراوح بينهما أعداد القتلى، حيث تبدلت التقديرات فى المذبحة التى منعت خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلى الصحافة أو أى جهة غيرها من الدخول إلى ساحتها، ولكن تبقى التقديرات الأقرب هى 3500 شهيد. صبرا وشتيلا 3: هو عدد الأيام التى استمرت خلالها المذبحة، وكان بينهم 48 ساعة من القتل المستمر، وهو أيضًا نفس عدد فرق القتال التى دخلت المخيم. أم تبكى 50: هو عدد المسلحين فى كل فرقة قتالية دخلت المعسكر، والتى أطبقت على سكان المخيم، وأخذوا يقتلون المدنيين قتلاً بلا هوادة، أطفال فى سن الثالثة والرابعة وجدوا غرقى فى دمائهم، حوامل بقرت بُطونهن ونساء تم اغتصابهن قبل قتلهن، رجال وشيوخ ذُبحوا وقُتلوا، وكل من حاول الهرب كان القتل مصيره. الضحايا 1982: أمرت الحكومة الإسرائيلية المحكمة العليا بتشكيل لجنة تحقيق خاصة، وقرر رئيس المحكمة العليا، إسحاق كاهان، أن يرأس اللجنة بنفسه، وسميت "لجنة كاهان". الشهداء 1983: فى هذا العام خرجت نتائج التحقيقات، التى أقرت بمسئولية وزير الدفاع الإسرائيلى أريئل شارون المباشرة عن المذبحة، إذ تجاهل إمكانية وقوعها، ولم يسع للحيلولة دونها، كما حملت رئيس الوزراء مناحيم بيجن، ووزير الخارجية إسحاق شامير، ورئيس أركان الجيش وقادة المخابرات، المسئولية معه. رسم عن المجزرة