أدانت الخارجية السورية اتخاذ بريطانيا واستراليا وفرنسا تدابير عسكرية ضدها، واعتبرت أن ذلك تدخلا فى شؤونها وتحريفا مقصودا لنص المادة 51 من ميثاق الأممالمتحدة، وتناقضا مع قرارات مجلس الأمن. وذكرت وكالة الأنباء السورية سانا اليوم الخميس، - نقلا عن بيان لوزارة الخارجية، أن المادة 51 من الميثاق نصت على أنه "ليس فى هذا الميثاق ما يضعف أو ينقص الحق الطبيعى للدول فرادى أو جماعات فى الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأممالمتحدة وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولى"، مشيرة إلى أن فرنساوبريطانيا واستراليا إدعت أنها تقوم بهذه التدابير استجابة لطلب جمهورية العراق ودعما للجهود الجماعية فى دفاع العراق عن النفس. وأضافت الخارجية السورية "أن الجيش العربى السورى ووفقا لواجباته الدستورية وبتفويض من الحكومة السورية لم يتوان منذ أكثر من أربع سنوات عن التصدى للإرهاب ومحاربة الجماعات الإرهابية المسلحة مثل (داعش) و(جبهة النصرة) وباقى التنظيمات المرتبطة بالقاعدة. وشددت الوزارة على أن أى وجود مسلح فوق الأرض السورية أو أى من مجالاتها البرية أو الجوية أو البحرية لأى دولة دون موافقة الحكومة السورية بذريعة مكافحة الإرهاب يعتبر انتهاكا للسيادة السورية، موضحة أن مكافحته على الأرض السورية تتطلب التعاون والتنسيق الوثيق مع الحكومة السورية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بهذا الخصوص.