أطلقت مؤسسة مصر الخير حملة "صك الأضحية" لعدد 10 آلاف صك، والتى تستمر حتى ثالث أيام العيد، لإتاحة أطول مدة ممكنة للراغبين فى التضحية، وأيضاً لزيادة فرص وصول مؤسسة مصر الخير لأكبر عدد من المستحقين فى جميع أنحاء الجمهورية. وقالت مؤسسة مصر الخير، فى بيان لها اليوم الخميس، إن عجول الأضاحى تم اختيارها بأوزان وفقا للشريعة الإسلامية، موضحة أن قطاع التكافل الاجتماعى بمصر الخير قام بالاتفاق مع عدد من المجازر لذبح العجول بعد صلاة العيد وخلال أيام التشريق، وأنه سيتم توزيع لحوم الأضحية على المستفيدين من محدودى الدخل فى 27 محافظة على مستوى الجمهورية، من خلال الجمعيات الأهلية التى تعمل مع مصر الخير، ولديها قاعدة بيانات بالمستفيدين الأكثر استحقاقًا، بينما سيتم توزيع اللحوم على المضحين فى محافظاتسوهاج والأقصر وقنا وأسيوط والفيوم والمنيا وبنى سويف ومطروح وشمال سيناء والقاهرة والمنصورة والإسكندرية. وأكد بهاء الوسيمى، رئيس قطاع التكافل الاجتماعى بمؤسسة مصر الخير، أنه يمكن للمواطنين الراغبين فى شراء الصكوك الشراء فى فروع مؤسسة مصر الخير، أو من خلال بنك فيصل الإسلامى، أو المصرف المتحد، وتبلغ قيمة الصك 1850 جنيهًا. وأشارت مؤسسة مصر الخير إلى أن وزن العجل الذى سيتم ذبحه يصل إلى 400 كيلو جرام، ينتج لحم صافى يصل إلى 189 كيلو جرامًا، تصل نسبة المضحى فيه إلى 27 كيلوجرامًا، يحصل المضحى منها على ثلث الصك أى حوالى 9 كيلوجرامات. وأشار "الوسيمى" إلى أن العجل المضحى به سيتم تقسيمه على 7 شركاء، حسب الشرع، ويبلغ نصيب الفرد 27 كيلو جرامًا، له ثلث الكمية حسب تقسيم الشريعة، وتقوم مؤسسة مصر الخير بتوزيع ثلثى الكمية على الأسر الأكثر استحقاقاً. وأكدت مؤسسة مصر الخير أنها راعت شروط أجزاء الأضحية التى حددها الشرع، وهى أن تكون من بهيمة الأنعام وأن تبلغ السن المعتبرة شرعًا. يذكر أن مؤسسة مصر الخير مؤسسة أهلية غير هادفة للربح مشهرة تحت رقم 555 لعام 2007 طبقا لأحكام القانون رقم 84 لسنة 2002 وتهدف إلى خدمة وتطوير وتمكين المجتمع المصرى من أجل العودة للحياة الكريمة فى جميع ربوع مصر وتحويل الإنسان المصرى من العدم إلى الكفاف ومن الكفاف إلى الكفاية ومن الكفاية إلى الكفاءة حتى يكون الإنسان قادر على المساهمة الإيجابية فى مجتمع تكافلى ينمو ذاتيا، وذلك من خلال العمل فى خمسة قطاعات للتنمية وهى الصحة والتعليم والبحث العلمى والتكافل الاجتماعى ومناحى الحياة. قامت مصر الخير من خلال تطبيق الطرق العلمية فى تقديم الخدمات التنموية للوصول إلى أكثر من 7 ملايين مستفيد خلال 8 سنوات.