فى هدوء تام، تقدم المهندس إبراهيم محلب، باستقالة حكومته الثانية، صباح اليوم أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى قبلها، معلناً تكليف المهندس شريف إسماعيل وزير البترول بتشكيل الحكومة الجديدة فى غضون أسبوع. وبعد سلسلة شائعات طالت حكومة محلب الثانية فى أعقاب قضية فساد وزارة الزراعة، أثر محلب التقدم باستقالة الحكومة بأكملها، قبل أسابيع من انتخابات مجلس النواب المرتقبة، ليطوى بذلك "البلدوزر" كما يلقبه الرئيس السيسى صفحة مشاركته فى العمل العام التى بدأت منذ توليه وزارة الإسكان فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى. وما بين مؤيد ومعارض لسياسات وقرارات الحكومة، استطاع رئيس الوزراء المستقيل، المهندس إبراهيم محلب، أن ينال تقدير غالبية القوى السياسية والمراقبين نظراً لجسامة التحديات التى كانت تواجه مصر، فى أعقاب ثورة 30 يونيو، فضلاً عن نشاط محلب اللافت، وتواجده شبه الدائم فى قلب كل الأحداث، من خلال الجولات الميدانية والزيارات المفاجئة. "اليوم السابع" يفتح الباب أمام قراءه للمشاركة بالرأى والتعليق على أداء رئيس الوزراء المستقيل المهندس إبراهيم محلب.. وهل استطاع أن يؤدى دوره على أكمل وجه خلال الفترة الماضية أم أن أداءه كان فى حاجة إلى المزيد من التطوير.. شارك بالرأى.
