قال الدكتور صفوت العالم الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة إن الأحكام الشخصية هى التى تحكم الاختيارت الحكومية بالنسبة للتعيين بالجامعات الحكومية وإن هناك مجاملات تحدث فى عملية الأبحاث التى يقوم بها أساتذة الجامعات وبالتالى الأجيال التى تخرج من الجامعات لا تقوم على مخرجات علمية صحيحة، جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية "نحو مجتمع معلومات حر" والذى عقدته أمس الخميس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان. وأشار العالم إلى أن عمليات الترقية تقوم فى المقام الأول على المجاملات وليس على أساس الكفاءة العلمية مضيفا أن هناك عملية خلل كبيرة تحدث فى عملية البحث وأن البحث العلمى فى مصر قائم على النمطية ونتيجة لذلك تخرج الأبحاث أشبه بالأبحاث المدرسية وأن المشكلة الكبيرة وراء عدم تطوير التعليم أن المناهج التى وضعت فى السبعينات تدرس إلى الآن وسعى أساتذة الجامعات وراء بيع الكتاب الجامعى وليس إلى العلم يهدد العملية التعليمية وفى النهاية تحولت الجامعات إلى مطابخ لسلق الأبحاث والسلق العلمى. وطالب حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالضغط على الحكومة من أل تبنى إستراتيجية شفافة وواضحة لإدارة حرية المعلومات مطالبا الحكومة بسن قانون واضح وصريح لإتاحة المعلومات وتداولها وعلى الدولة أنها تقوم بعملية مراجعة لكافة قوانينها وإجراءاتها لضمان سياسة الإفصاح كمفهوم يحكم عملية نشر وتداول المعلومات وأن يكون حجب المعلومات هو الاستثناء وليس القاعدة ويجب على الحكومة أن تحدد بصورة واضحة مدة حجب المعلومات وتحديد مدة الإفصاح عن المعلومات.
