تناولت الصحف المحلية، عددًا من الأخبار الهامة التى تشغل الرأى العام الداخلى والخارجى، كان أبرزها ما جاء فى جريدة "اليوم السابع" تحت عنوان "مفاجأة .. زعيم خلية تفجير "أتوبيس رشيد" أستاذ قانون"، حيث فجر زعيم الخلية الإرهابية التى ارتكبت واقعة تفجير أتوبيس رشيد، ما أسفر عن استشهاد 3 وإصابة 33 آخرين، مفاجأة خلال تحقيقات النيابة معه. وكشف المتهم ماهر عبد المنعم محمد، أنه موظف بالضرائب العامة، وحاصل على دكتوراه فى القانون الدولى، وأن ابن عمه ويدعى سعيد يونس هو من طلب منه الانضمام لتلك الخلية الإرهابية لمواجهة رجال الشرطة، كنوع من الفخر، واستغلال درجته الوظيفية ودراسته لجذب العناصر الإرهابية للانضمام لتلك الخلية. وأضاف زعيم الخلية، أنه بعد انضمامه للخلية الإرهابية كان رافضًا لعمليات تفجير الأبراج والعمليات النوعية، حتى أقنعه ابن عمه أن استهداف أتوبيس الشرطة سيكون بتفجير قنبلة «محدثة صوت» تحدث مجرد فرقعة، مدعيًا أنه لم يكن يعلم أنها قنابل شديدة الانفجار. وقالت صحيفة "الأهرام"، إن علماء الأزهر والأوقاف أشاد بالمبادرة التى طرحها الرئيس الإندونيسى بإطلاق حملة عالمية تشارك فيها جميع الدول الإسلامية لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة الفكر المتطرف والإرهاب تحت شعار «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»، وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ل«الأهرام»، إن مضمون المبادرة جدير بالتقدير والتشجيع والتأييد، وتمثل نقلة دعوية من موضع الدفاع إلى موضع الانتشار، وإبراز الصورة السمحة والقيم العظيمة التى بنى عليها ديننا الحنيف. وأضافت صحيفة "أخبار اليوم"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يستقبل العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، خلال زيارته الرسمية التى تبدأ للقاهرة بعد غدٍ الاثنين، ويعقد الزعيمان قمة عربية مهمة تتناول جميع القضايا المهمة المرتبطة بين مصر والسعودية، واستعراض كل الأحداث والقضايا العربية الخاصة بالأوضاع الحالية فى سوريا واليمن وليبيا ومواجهة الإرهاب. وأشارت صحيفة "المصرى اليوم"، إلى أن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، قال إن الحكومة لن تغطى على أى شىء يتعلق بالفساد ونتبنى منهجًا لمكافحة الفساد المالى والإدارى، وشدد على أنه لا يوجد أى شخص فوق المساءلة أو القانون فى حالة ارتكاب وقائع فساد، بدءًا من أصغر مسئول فى وحدة قروية إلى أعلى مسئول. وأوضحت صحيفة "الشروق"، أن مصدر مطلع قال إن جهات سيادية ورقابية طلبت من وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات النص الكامل والمسجل وجميع الأوراق المتعلقة بالتفويض الذى طلبه الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى من المجلس الأعلى فيما يتعلق باستثناء بعض الفئات من التوزيع الجغرافى بالجامعات المصرية.