انضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المحاربين القدماء في احتفال غير مألوف بذكرى الإنتصار على اليابان عام 1945 والتي كانت بمثابة نهاية للحرب العالمية الثانية. ولا تحتفل روسيا عادة باستسلام اليابان، لكن هذا العام هو الذكرى السبعين ويحضر بوتين احتفالات النصر في الصين، والتي تشمل عرضا عسكريا غدا الخميس. وتحتفل الصين بنصرها في اليوم التالي لإعلان اليابان استسلامها رسميا للحلفاء. وفي طريقه إلى بيجين اليوم الأربعاء، توقف بوتين لفترة وجيزة في تشيتا، وهي مدينة سيبيرية على مقربة من الحدود الصينية، حيث وضع إكليلا من الزهور على نصب تذكاري للحرب وتحدث مع محاربين قدامى محليين. كما نظمت عروض عسكرية في الأجزاء الشرقية من روسيا، بما في ذلك في شبه جزيرة كامتشاتكا التي تقع إلى الشمال مباشرة من جزر كوريل، التي استولت عليها روسيا من اليابان بعد الحرب.