يقولون إن الكلاب "أوفى صديق للإنسان"، حسنًا من الآن وصاعدًا سيكتسب الكلب لقبًا آخر، ألا وهو "أشبه صديق بالإنسان"، ذلك لأن الصور والشواهد تثبت بما لا يدع مجالاً للشك، أن طول العشرة بين الكلب والإنسان يجعلهم متشابهين فى السلوك والروح، وقد يصادف ويكتسب الإنسان عدة تعبيرات من الكلاب التى تعيش معه ويتمكن من تقليدها إما بالفطرة أو بالخبرة. وقال موقع "بوريد باندا " الليتوانى، إن المصور "إينيس أوبيفانتى" الألمانى أراد التقاط مجموعة من الصور للكلاب وأصحابهم ممن يتشاركون نفس تعبيرات الوجه، ووجه دعوة عامة لكل ملاك الكلاب على صفحته بموقع الواصل الاجتماعى فيس بوك، ممن استجابوا للدعوة وشاركوا كلابهم فى التصوير . وأضاف الموقع موضحًا أن "أوبيفانتى" بدأ بتصوير الكلاب أولاً ثم طلب من كل مالك أن يقوم بنفس التعبير الذى أظهره كلبه، وكانت النتيجة هذه الصور الرائعة.