على دقات الطبل البلدى والزغاريد، عقد الحزب الوطنى الديمقراطى مؤتمرا جماهيريا لتأييد عبد الإله عبد الحميد مرشح الحزب بدائرة الأزبكية والوايلى وعابدين، فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى، والذى وصفوه بالنائب العملاق وعميد نواب الشورى. وبدأ المؤتمر الذى عقد مساء أمس، الاثنين، بقيام عبد الإله بغناء النشيد الوطنى، ووقوف جميع الحضور من أعضاء مجلس الشعب والشورى والدكتور محمد الغمراوى أمين الحزب بالقاهرة، وأهالى الدائرة داخل دار مناسبات القبة الفدوية بالعباسية، وعقب انتهاء النشيد ردد المرشح "الله أكبر .. الله أكبر". من جانبه قال النائب شيرين أحمد فؤاد عضو مجلس الشعب، إن الحزب الوطنى أصبح بمثابة مؤسسة لا تعتمد على مجموعة من الأفراد، إنما تقوم على أسلوب علمى وتنظيم جيد، وكذلك اختيار مرشحيه فى الانتخابات وفق معايير دقيقة. وحول الادعاءات التى تؤكد تزوير الانتخابات البرلمانية، قال شيرين أحمد فؤاد، إن أى نائب يستطيع أن يمنع أى تدخل فى الانتخابات فى حالة وجود مندوب له داخل اللجان الانتخابية أمام الصناديق، مضيفا:"لومعندهوش مندوب يبقى مايتكلمش عن التزوير"، مؤكدا أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية ستكون حرة ونزيهة. وفى مدح عميق لمرشح الحزب الوطنى فى انتخابات الشورى، قال النائب محمد عبد السميع،"أنا على وضوء ، وعايز أقول إن الراجل ده له أيادى بيضاء تساهم فى عمل الخير، وعايزين نعمله "سكور" عالى ونقسم على نفسنا المقرات الانتخابية". وهاجم عبد السميع حركة كفاية، وشباب 6 إبريل قائلا:" ليه بنقول الحزب الوطني؟ ومش بنقول كفاية ولا 6 أكتوبر، فى إشارة منه لشباب 6 إبريل، لأننا حزب وسطى حمى مصر طيلة السنوات الماضية، وتمكن من تدبير حد أقصى للمعيشة الكريمة". وأضاف، يجب تأييدنا واستمرارنا لأننا حزب ليس له اتجاه نحو اليمين أو أقصى اليسار، نحن نمثل الوسطية كما قال الله تعالى" وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا". ووجه النائب محمد عبد العال عضو مجلس الشعب، تحياته للحزب الوطنى لاختياره عبد الإله عبد الحميد فى الأزبكية ، وقال:" عايزين الأسرة كلها تعمل رحلة وتروح تنتخب عبد الإله فى الصناديق الانتخابية يوم 1 يونيو ". مضيفا" وإحنا فى المعسكر النائب ده مسك المقشة وكنس الشارع علشان مصر". ونفى نبيل لوقا بيباوى نائب الشورى، أن يكون اختيار المرشحين جاء لحسابات شخصية، قائلا:" الاختيارات متوافقة مع الشارع وعلى أسس موضوعية ، مش زى زمان كان النائب بينزل بالباراشوت". منتقدا ضعف الأحزاب السياسية، والتى ستظهر قيمتها الحقيقية حال مقارنتها بالحزب الوطنى، على حد قوله.
