قال حمدى الفخرانى، عضو حملة "لا للأحزاب الدينية"، إن الحركة سوف تشرع فى إنشاء مقرات للحملة فى كل محافظات الجمهورية فى المرحلة القادمة، بعد طبع مايقرب من 100 ألف استمارة لتوزيعها على المواطنين فى المرحلة القادمة على غرار استمارات "حركة تمرد". ورفض الفخرانى، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، الدعوة بحل الأحزاب اللبرالية، التى يتبناها حزب النور، مضيفا أنه أكثر الأحزاب الذى ثبت على أعضائه ممارسات فاضحة، مشيرا إلى الحفلة التى نظمها كلا من حزبى النور والحرية والعدالة والتى أحيتها الفنانة دوللى شاهين فى مدينة الغردقة، بالإضافة إلى فضيحة البرلمانى السابق على ونيس. وأوضح أن الهدف من طبع الاستمارات، خلق حراك شعبى فى الشارع المصرى من أجل المطالبه بحل الأحزاب الدينية على رأسها حزب النور لاستخدامها الشعارات الدينية من أجل المكاسب السياسية ورفضهم فصل الدين عن السياسة بل واستخدامهم الشعارات بشكل مستمر فى المعارك الانتخابية. وأضاف "الفخرانى"، أن رفع قضية حل حزب النور من قبل بعض الأشخاص بطريقة خاطئة كان سببا فى عدم حل هذا الحزب حتى الآن، لافتا أن "الحركة" سوف ترفع قضية لحل هذا الحزب بنفس الطريق التى تم حل بها الحزب الوطنى الديموقراطى وحزب الحرية والعدالة بعد مخاصمة رئيس لجنة شئون الأحزاب. وردا على تسائل "اليوم السابع" عن تصريحات حزب النور إن الحملة ليست قانونية، قال "الفخرانى" إن حركة تمرد لم يكن لها أى تواجد قانونى وإنما كانت بشكل شعبى لتوعية المجتمع لمخاطر تلك الأحزاب على الوطن والتى يدعى أعضاؤها أنهم مندوبون عن الله فى الأرض، لافتا إلى أن الخلاف معهم ليس سياسى وإنما دينى، خاصة أنهم يكفرون من يخالفهم فى الرأى. فيما علم "اليوم السابع"، أن عددا من الأحزاب المدنية تدعم هذه الحركة الأمر الذى يصب فى صالح تلك الأحزاب ومرشحيها فى الانتخابات البرلمانية القادمة، حيث ستفتح مقراتها لدعم الحركة بشكل كامل .
