أكد اللواء جمال عبد المقصود، مدير عام ميناء العريش البحرى على ساحل البحر الأبيض المتوسط بشمال سيناء، أنه يتابع تطورات وصول أسطول الحرية إلى قطاع غزة عبر البحر المتوسط، مشيرا إلى أن مصر حكومة وشعبا الأكثر تعاطفا مع شعب غزة بالقول والفعل. وأضاف لليوم السابع أنه بالنسبة لاستعداد الميناء لاستقبال 9 سفن ضمن أسطول الحرية لغزة فى حالة قيام إسرائيل باعتراضها فى بحر غزة لا مانع لدينا من استقبالها، لكن الأمر يرتبط أولا بوصول موافقة الجهات الأمنية والدبلوماسية المصرية حيث لا يوجد تنسيق لاستقبال السفن ولا تنسيق بين الجهات المسئولة والأسطول، مشيرا إلى أنه فى حالة وصول التنسيق فإن الميناء يمكنه استقبال السفن فى حالة اعتراضها لتفريغ حمولتها وتنقل إلى معبر رفح عن طريق البر. ومن المنتظر أن تصل 9 سفن تحمل قرابة 10 أطنان معونات ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز و500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً و750 متضامنا دوليا إلى غزة يوم الجمعة القادم. وقال فى حالة إن كانت أحجام وحمولات السفن كبيرة عن رصيف الميناء يمكنها العودة إلى ميناء بورسعيد وتفريغ حمولتها فى سفن أقل وتصل إلى ميناء العريش البحرى بعد ذلك، كما حدث مع قافلة سابقة "أميال من الابتسامات". وقال الميناء مرتبط بمواصفات فى الأطوال للسفن لا تزيد عن 100 متر ولا يزيد الغاطس الخاص بها عن 7 أمتار فقط. يذكر أن 3 سفن شحن تركية وكويتية مشتركة وجزائرية وأوروبية من السويد واليونان انطلقت فى طريقها لغزة من بين 9 سفن فى حين تقل باقى السفن 750 متضامنا. وقالت الحملة الأوروبية، فى بيان صحفى، بأن سفينة شحن أوروبية من اليونان تنطلق غدا، الاثنين، وباقى السفن يوم الثلاثاء وأن سفينة "راشيل كورى"، التابعة لحركة "غزة الحرة" تتحرك باتجاه اليونان ويتوقع أن تلحق بباقى الأسطول الذى يضم 6 سفن لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى فى سجون الاحتلال، و750 مشاركا من أكثر من 60 دولة و 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية عالمية من بينهم عشرة نواب جزائريين وعضوا البرلمان الأيرلندى كريس اندرو، واينجوس اوسنديج، وعضو البرلمان الأوربى كرياكوس تريانتافيدليز، والزعيم السياسى البلغارى كيراك تسونوف، النائب السابق فى مجلس الشيوخ الإيطالى فرناردو روسى، ورئيسة حزب المصلحة العامة فى إيطاليا مونا ببيتى، والسياسى النرويجى المعروف ايرلنج فولكفورد، والكلوينيل الأمريكى الأسبق آن رايت، المعروف بمعارضته للحرب على العراق، وعدد من النواب الأوروبيين والأتراك.
