تحول استاد الفيوم مساء اليوم، السبت، الموجود بشارع أحمد شوقى بمدينة الفيوم، إلى ثكنة عسكرية، حيث تواجد فيه المئات من أفراد الأمن بقيادة اللواء مرسى عياد مدير أمن الفيوم إثر انتهاء مباراة الزمالك والفيوم، التى شهدت وقوع أحداث عنف واشتباكات بين جماهير الفريقين، وقام جماهير الزمالك بقذف الطوب على الأهالى وأصحاب العمارات المجاورة للاستاد إثر قيامهم بتشجيع نادى الفيوم. كما شهد شارع أحمد شوقى المتواجد به الاستاد تجمهر العشرات من جماهير الفيوم ومشجعى النادى الأهلى الذين كانوا مترقبين خروج مشجعى الزمالك للاعتداء عليهم، لكن نجحت الأجهزة الأمنية بالمحافظة فى السيطرة على الموقف. وقد عقد مؤتمر صحفى عقب انتهاء المباراة ضم المدرب العام لفريق الفيوم والمتحدث الرسمى باسم نادى الزمالك وشهد المؤتمر مشادة كلامية بين مسئولى فريق الفيوم ومراسل قناة فضائية مصرية خاصة، وأكد مسئولون بنادى الفيوم أن لديهم تعليمات من اتحاد الكرة بمنع دخول مراسل القناة أو الإدلاء بالتصريحات لها وأصر مراسل القناة على عدم مغادرة المؤتمر إلا بعد التسجيل مع المدرب العام لفريق الفيوم وهو يدلى بتصريحه أن اتحاد الكرة المصرى أعطى تعليماته بمنع دخول القناة للمؤتمر وهو ما تم بالفعل. كما شهد اللقاء انسحاب المدرب العام لفريق الفيوم، معرباً عن استيائه من قيام الصحفيين ومراسلى وسائل الإعلام المختلفة بتوجيه الأسئلة لمسئولى نادى الزمالك، قائلاً: "لقد تم توجيه 70% من الأسئلة لمسئولى الزمالك وتجاهلوا نادى الفيوم"، ثم غادر المؤتمر. من جانبهم أعلن المسئولون بنادى الزمالك أن الفريق اليوم، السبت، كان يلعب تحت ضغوط كبيرة، منها أن لاعبى الفريق مكثوا أكثر من 4 ساعات فى الأتوبيس حتى يتمكنوا من دخول الاستاد إلى جانب تعرض الجماهير لاعتداءات خلال المباراة.
