سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فضيحة "رابعة" يكشفها قيادات الإخوان وحلفاؤهم.. عمرو دراج: الجماعة اختارت التصعيد والنظام لم يكن يريد الفض بالقوة.. و"زوبع" كشف خديعة التنظيم ب"عودة مرسى".. ورياض شرارة: التقوا جون ماكين دون علمنا
أثار اعتصام ميدانى رابعة العدوية والنهضة المسلحين، العديد من الفضائح التى انتشرت على لسان الإخوان أنفسهم، أو بعض قيادات الجماعة البارزة والمنشقة عن التنظيم، وكشفت مدى الخديعة التى تلقاها أنصار الإخوان فى هذين الميدانين، واختلف توقيت ظهور هذه الفضائح، ولكنها كشفت للجميع كيف ضللت الجماعة أنصارها. عمرو دراج: الجماعة اختارت التصعيد بداية كانت أولى فضائح اعتصام رابعة، ما ذكره عمرو دراج القيادى الإخوانى، بنفسه قبل نحو عام، عندما أعلن أن المفاوضات التى تمت خلال الفترة التى سبقت الاعتصام مباشرة، وكان عدد من المسئولين ضد فض الاعتصام، لكن الإخوان هى من رفضت التفاوض والمبادرات التى طرحت عليها، مشيرًا إلى أن النظام لم يكن يريد الفض بالقوة. ثانى فضيحة للجماعة، كانت عندما أعلن حمزة زوبع، المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة المنحل، والذى كشف أن التنظيم كان على علم بأن الاعتصام الذى نظمته الجماعة لم يكن ليعيد محمد مرسى مرة أخرى، لكن الجماعة كانت تذكر لأنصارها ذلك حتى تزيد من فرص التفاوض السياسى الذى كانت تسعى الجماعة للقيام به. رياض شرارة: التقوا جون ماكين دون علمنا ثالث فضيحة كانت ما ذكره الشيخ راضى شرارة، القيادى السلفى وأحد حلفاء الإخوان، والذى كشف أن الإخوان باعوا تحالفهم خلال اعتصام رابعة والنهضة والتقوا جون ماكين، المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية السابق، دون علم أحد، رغم أنهم قالوا لنا إنهم يرفضون مقابلته. فيما قال ثروت الخرباوى القيادى السابق بجماعة الإخوان، عبر صفحته على "فيس بوك"، تعليقًا على ذكرى الفض المسلح، إن من قتل أنصار الإخوان هم من دفعهم للاعتصام وقطع الطريق والتعدى على المواطنين وإيذاء سكان ورواد حى بأكمله، مضيفًا: "ذبحهم من سلحهم ثم خدعهم وملأ أفئدتهم بالأوهام وزعم نزول سيدنا جبريل ليؤيدهم، وأراق دماءهم من حرضهم على التعدى على القانون باعتصام مسلح، وفتك بهم من غرر بهم واستخدمهم كورقة ضغط يساوم بها، وقضى عليهم من منعهم من الاستجابة لنداءات الشرطة المتكررة بالفض السلمى، ودفعهم للهاوية من رفض كل مساعى المفاوضات ليتاجر بعد ذلك بدمائهم". الخرباوى للإخوان: مصالحكم طمست بصائركم ووطنيتكم ورجولتكم وأضاف الخرباوى، أن قيادات الإخوان هى من قتلت أتباعها والمتعاطفين معها المغرر بهم، ثم رجال الشرطة الذين كانوا يقومون بواجبهم فى ميدان رابعة، كل ذلك ليصنعوا منها كربلاء جديدة، موجهًا حديثه للإخوان: "لكن أحدًا منكم لن يفهم لأن مصالحكم طمست بصائركم ووطنيتكم ورجولتكم، فهربتم إلى الخارج كالجرزان، ثم غابت نخوتكم عندما تصممون على الاستمرار فى الخديعة بعبارات ساقطة ميتة تبكون فيها بدموع التماسيح على قتلى رابعة والحقيقة أنكم تبكون على المناصب السياسية العليا، التى طارت منكم والدنيا التى ظننتموها دانت لكم، فلا دين ولا وطن ولكنها الدنيا". وفى السياق نفسه، قال الدكتور محمد حبيب،نائب مرشد جماعة الإخوان عبر حسابه الرسمى على تويتر، تعليقًا أيضًا على ذكرى الفض: " كما هى العادة.. قيادات الإخوان عاجزين عن قراءة المشهد.. فى مثل هذا اليوم قدموا الشباب كأضحية حتى لا يساءلوا عن فشلهم فى قيادة الدولة"، مشدداً على أنه لو كانت القيادات الإخوانية حريصة على الدم لأمرت المعتصمين بالانسحاب، قائلاً "مازال الإخوان ومناصروهم يرفعون الشعار الأبله.. لو كانت هناك قيادات حريصة على الدم، لتجنبت الصدام الدموى، ولأمرت المعتصمين بالانسحاب سالمين".