بدأت مشاكل مسلسلات رمضان فى فرض نفسها على الوسط الفنى فى مصر أبرز المشاكل تتعلق بمسلسل "خاص جداً" الذى كان من المقرر أن تدخل به يسرا السباق الرمضانى المقبل وكانت فى انتظار السيناريست تامر حبيب للانتهاء من كتابة الحلقات ولكن فجأة قررت بالاتفاق مع جمال العدل منتج المسلسل تأجيل العمل للعام المقبل وذلك بعد أن تأكد لها عدم استطاعة انتهاء تامر من كتابة كل الحلقات فى الوقت المناسب لانشغاله بكتابة حوار فيلم منى زكى الجديد "أسوار القمر" كما قرر جمال العدل أيضاً تأجيل تصوير مسلسل سمية الخشاب الجديد "سليلة الحسب والنسب" إلى العام المقبل بناء على طلبها بعد أن وقعت عقد تصوير مسلسل "ليلة الرؤيا" ، المفارقة أن سمية بعد ذلك انسحبت من مسلسل "ليلة الرؤيا" لأسباب غير واضحة أرجعها البعض لتفاصيل إنتاجية . من الواضح أن مسلسل "ليلة الرؤيا" سئ الحظ إذ سبق و اعتذرت عنه النجمة ليلى علوى بعد أن طالبت بأجر مرتفع يصل إلى خمسة ملايين جنيهاً وهو ما لم يكن فى استطاعة المنتج . مشكلة أخرى شهدتها كواليس مسلسل يحيى الفخرانى "شرف فتح الباب" الذى يقوم بتصويره حالياً ببعض الأماكن فى مرسى مطروح مع المخرجة السورية رشا شربتجى حيث اختلف مع المؤلف محمد جلال عبد القوى حول الصياغة الدرامية لعشرين حلقة من المسلسل وجد فيها الفخرانى تطويلاً لا مبرر له وطالب المؤلف بتكثيفها إلى عشر حلقات فقط وهو ما ترتب عليه توقف التصوير وتحمل المنتج تكاليف هذا التوقف إلى أن يكتب جلال عبد القوى الحلقات الجديدة . أما مسلسل مى عز الدين والذى يحمل اسم "قضية صفية" وتدور أحداث المسلسل حول صفية التى يظهر لها فجأة شخص اسمه "صبرى" يدعى أنه أخوها ويحاول السيطرة على الأرض الموجودة فى قريتها فتقاومه مع أهل قريتها وتكمن المشكلة هنا فى عدم وجود نجم يشارك مى بطولة المسلسل لأداء شخصية "صبرى" بعد اعتذار هشام سليم بسبب ترتيب الأسماء والذى سيتصدره اسم مى بطبيعة الحال كبطلة للمسلسل وهو ما لم يعد يقبله هشام فى المرحلة الأخيرة . ومازالت مى تبحث عن بطل يقبل الدور الثانى أمامها وفى نفس الوقت يكون نجماً . أما مسلسل "الهاربة" من بطولة تيسير فهمى فقد شهدت كواليسه أزمة كبيرة بين رانيا يوسف التى كانت مرشحة للمشاركة فى المسلسل وما بين أحمد أبو بكر زوج تيسير والمنتج الفنى للمسلسل والذى تقول مصادر قريبة من الإنتاج إن سبب الخلاف جاء عندما كانت رانيا فى مكتب أبو بكر للاتفاق على توقيع العقد وراحت رانيا تملى شروطها على أبو بكر بشأن ترتيب اسمها على تتر المسلسل إضافة إلى أجرها الذى طلبت رفعه وهو الأمر الذى رفضه أحمد أبو بكر من الأساس وانتهت المناقشة إلى مشادة كلامية تركت رانيا على إثرها مكتب أبو بكر . وفى كواليس نفس المسلسل كان هناك مشكلة من نوع آخر ترتبط بروتين العمل داخل شركة صوت القاهرة منتج المسلسل بشأن تصوير بعض المشاهد فى الولاياتالمتحدة ومازال الروتين داخل الشركة يحول دون الحصول على التوقيعات المطلوبة لصرف دفعة مالية لسفر المسلسل بسبب انشغال إبراهيم العقباوى بمشاريع الشركة الآخرى.