فى حفل عاطفى, ووسط حضور مصرى لافت للنظر.. اختتم مهرجان جوائز المحبة دورته الثانية على مسرح شاطئ الواحة فى أبو ظبى بحضور الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولى العهد والشيخ نهيان بن مبارك وزير التعليم والبحث العلمى والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد ود. رياض نعسان أغا وزير التعليم السورى ود. حمدان المزروعى رئيس هيئة الأوقاف بأبو ظبى، بالإضافة للداعية الحبيب على الجفرى أمين عام المهرجان ود. عبلة الكحلاوى عميدة كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر والداعية عمرو خالد ولفيف من رجال الدين وأهل الفن. أعلن د.عبد الحكيم مراد رئيس لجنة التحكيم أسماء الفائزين فى فروع المسابقة العشرة حول: حب الرسول (عليه الصلاة والسلام). حيث فاز الشيخ محمد بن راشد حاكم دبى بلقب شخصية العام الإسلامية تقديراً لقراره بإنشاء متحف للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) والذى سيكون الأول من نوعه فى العالم. وفى قسم الأغانى الأجنبية فازت فرقة غاتيف دين بالمركز الأول عن أغنية "طلع البدر علينا".. أما جائزة الأغنية العربية فحصل عليها المنشد السورى هشام الباروم.. وفاز إعلان "اشتقنا إليك" إنتاج دار الفتوى اللبنانية بجائزة أحسن إعلان فى حين حصل برنامج "على خطى الحبيب" للداعية عمرو خالد على جائزة أفضل برنامج... وجاء كتاب "محمد حياته" للإنجليزى لمارتينى لينجز كأفضل كتاب، وفازت صورة "السلام عليكم" للسعودى باهى بجائزة أفضل صورة، كما حصلت لوحة "حيليا" للتركية ناسيا سويا على المركز الأول كأفضل جرافيك، وفى قسم المواقع الإلكترونية تصدر موقع "لاست بروفيت دوت نت" قائمة الأفضل. وتقاسم جائزة العام رجل الأعمال الأردنى محمد الحصرى والدانمركى أرسن بوتر. وكان المهرجان بدأ فعالياته بتقديم الفنانين المصريين أوبريتاً شارك فيه الفنانون: إيهاب توفيق وحمادة هلال ومحمد الصاوى وعلاء مرسى وطارق لطفى وجمال إسماعيل، الأوبريت بعنوان (علشان بنحبك)، كلمات أيمن بهجت قمر وألحان محمود طلعت. كما عقدت على هامش المهرجان ندوتان الأولى: بعنوان "الدين والفن"، شارك فيها د. عبد الله بن بيه عضو الإفتاء الأوروبى ونائب رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والداعية الأمريكى المسلم حمزة يوسف والشيخ الحبيب على الجفرى ود. أسامه القفاش. أما الندوة الثانية فكانت بعنوان "الفيلم الإسلامى"، وشارك فيها المخرج مالك العقاد نجل المخرج العالمى مصطفى العقاد والإعلامية نشوة الروينى ود. عبد الحكيم مراد المحاضر بجامعة كمبردج ود. سينشيا شنايدر مديرة مبادرة الحياة والعلم بجامعة جورج تاون والمخرج اليمنى بندر الحارثى. المهرجان الذى لقى إقبالاً إعلامياً وفنياً كبيراً على مستوى العالم شارك فى مسابقاته 200 مبدع من 25 دولة هى الدانمرك والسويد وفرنسا وتركيا الولاياتالمتحدة وكندا وأستراليا وماليزيا والنرويج والنمسا وبريطانيا وإيران وأفغانستان وجنوب أفريقيا ونيجيريا والمغرب والجزائر ومصر والأردن وسوريا ولبنان واليمن وعمان والبحرين وقطر والكويت والإمارات والسعودية. مناصفة الجائزة الوحيدة التى اقتسمها فائزان كانت حدث العام، حيث حصل عليها الأردنى محمد الحصرى الذى اشترى، على نفقته الخاصة، صفحات إعلانية فى كبريات الصحف الدانمركية لمدة عام كامل حتى ينشر فيها مادة دينيه عن الرسول محمد يرد بها على الهجمة الصحفية المغرضة التى يتعرض لها النبى. كما اقتسم معه الجائزة الكندى أندرسن بوتر الذى أسس مجموعة على النت بعنوان: "عذراً محمد"، أتاح من خلالها الفرصة للدانمركيين للاعتذار عن الرسوم المسيئة للنبى. الوفد المصرى عدد كبير من الفنانين ورجال الدين شاركوا فى المهرجان هم: محمد هنيدى وسعيد صالح وإيهاب توفيق وحمادة هلال وطارق علام ومنى عبد الغنى وطارق لطفى وطارق فؤاد وأحمد بدير ومحمد وفيق وجمال إسماعيل ووجدى العربى ومجدى إمام ومحمد الصاوى وعلاء مرسى وأيمن بهجت قمر والملحنان محمود طلعت وأمير عبد المجيد ونجم الكرة طاهر أبو زيد والداعية عمرو خالد والمطرب أحمد إبراهيم والشاعر محمد بهجت. هنيدى وعمرو خالد نجم الكوميديا محمد هنيدى والداعية عمرو خالد كانا الأكثر شعبية بين أفراد الوفد المصرى، حيث التف حولهما الجمهور فى كل مكان ذهبا إليه، كما حرص الجمهور على التقاط صور تذكارية مع الاثنين. هنيدى وخالد كانا فى قمة التواضع وتصرفا مع الجمهور بحب شديد. الحبيب حرص نجوم الفن المشاركين بالمهرجان على أداء صلاة الجمعة بجامع الشيخ زايد للاستماع إلى خطبة الجمعة من الحبيب على الجفرى الذى يتمتع بشعبية كبيرة بين الفنانين المصريين .. وهو ما اتضح بشدة فى حفل الاستقبال الذى سبق المهرجان حيث قابله الجميع بالقبلات والمشاعر الدافئة.