على الرغم من تطلعات أرسنال الكبيرة قبل انطلاق الموسم الحالى، بعد التعاقد مع بيتر تشيك، والتتويج بالدرع الخيرية على حساب تشيلسى حامل لقب الدورى الإنجليزى، إلا أن ضربة البداية للموسم الجديد لم تكن بالشكل المتوقع، بعدما خسر الفريق أمام وستهام اليوم فى الجولة الأولى للمسابقة، وهو نفس السيناريو الذى تعرض له فى الموسم الماضى عندما سقط أمام أستون فيلا فى الافتتاح أيضًا. ونستعرض خلال السطور التالية أبرز الملاحظات من سقوط أرسنال اليوم وسط جماهيره.. أوكسفورد الدولى الإنجليزى ابن ال16 عامًا أصبح أصغر لاعب يشارك فى تاريخ وستهام بالبريميرليج، ونجح لاعب الوسط المدافع فى إحكام السيطرة على إيقاع اللقاء، وكان أحد مفاتيح فوز فريقه بعدما أبعد مسعود أوزيل وقدم أداء دفاعيًا مذهلاً، وكان أقل لاعبى فريقه لمسًا للكرة ب33 مرة، لكنه كان الأكثر تدخلات على لاعبى أرسنال "3 مرات"، وكان الأكثر استخلاصًا للكرة. على الرغم من أنه أصغر لاعب على أرض الملعب، إلا أنه تفوق على كل النجوم بملعب الإمارات فى التمرير، حيث لم يخطئ سوى فى تمريرة واحدة. بيتر تشيك لا يمكن إنكار دور بيتر تشيك وتأثيره السلبى على أرسنال خلال اللقاء، فالهدف الأول جاء من خطأ فادح للحارس المخضرم الذى فشل فى التعامل مع الكرة العرضية، والثانى أيضًا يتحمل جزء كبير من مسئوليته، وهى واحدة من أسوأ مبارياته على مدار 334 مباراة خاضها فى البريميرليج منذ انتقاله إلى تشيلسى فى 2004. أزمات الموسم الماضى لم ينجح أرسين فينجر المدير الفنى لأرسنال فى معالجة أزمات الموسم الماضى، وهو ما ظهر فى الهدف الأول لوستهام، الذى جاء من ضربة رأس، وهى آفة المدفعجية فى الموسم الماضى وكان أكثر فريق استقبالا للأهداف من كرات هوائية بين أندية البريميرليج بنسبة 36% من الأهداف التى سكنت شباكه. تأثير بيليتش نجح سلافين بيليتش المدير الفنى الجديد لوستهام ونجم الفريق السابق فى إعادة الشواكيش لمسارهم الصحيح، بعدما أنهوا الموسم الماضى بطريقة سيئة، وخسر آخر 3 مباريات فى الموسم أدت إلى تراجعه للمركز ال12.