بدأ عدد من لاعبى إنبى فى البحث عن عروض احتراف خارجية من خلال فتح قناة اتصال مع بعض وكلاء اللاعبين المعروفين بتخصصهم فى استقدام عروض خارجية، أو عن طريق التعاقد مع شركات تسويق أجنبية، الغريب أن الغرض من هذا التصرف ليس الاحتراف بما تحمله الكلمة من معنى، وإنما للرحيل من النادى بعدما رفض مسؤولوه التفريط فى أى لاعب مرتبط بعقد مع النادى إلا فى حالة الاحتراف الخارجى فقط، وهو ما حدث مع أحمد المحمدى. الجلسة التى عقدها سامح فهمى، وزير البترول، مع اللاعبين الأسبوع الماضى كانت شرارة المضى فى هذا الاتجاه، بعد تأكيد الوزير على عدم رحيل أى لاعب لم ينته عقده مع النادى، باستثناء حصول اللاعبين على عروض خارجية للاحتراف. وكان الثنائى الدولى عبدالعزيز توفيق وأحمد رؤوف اللذان أعلنا رغبتهما النهائية فى الرحيل عن إنبى بهدف الانضمام لناد أكبر وتحديداً الزمالك، أول من اتبعا هذا الإسلوب فور عودتهما من أنجولا عقب بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة، حيث تعاقد توفيق مع شركة تسويق ألمانية بهدف تسويقه أوروبياً، وإن كان اللاعب يفضل الانضمام للزمالك، كما تعاقد رؤوف الذى أصبح مطلباً رئيسياً داخل القلعة البيضاء مع نادر شوقى وكيل اللاعبين المعروف، أما باقى اللاعبين الذين أعلنوا رغبتهم فى الرحيل فيعيشون حالة نفسية سيئة بسبب الصعوبة التى وجدوها فى إيجاد طريق للاحتراف لعدم كونهم لاعبين دوليين، لكنهم لم يفقدوا أمل إيجاد عرض احتراف حتى لو كان وهمياً. كما يوجد أيضاً بعض اللاعبين المتعاقدين مع شركات أو وكلاء لاعبين أجانب منذ فترة طويلة أمثال عادل مصطفى المتعاقد مع شركة نمساوية، والذى أعلن رغبته فى خوض تجربة الاحتراف، مؤكداً أنه كان بالفعل قريبا من الانتقال للدورى الروسى خلال يناير الماضى، ونفس الأمر ينطبق على إسلام عوض، المتعاقد مع وكيل أعمال ألمانى، والذى كان قريباً من الانضمام لدورى القسم الثانى الألمانى الموسم الماضى لولا تعرضه لإصابة فى الرباط الصليبى.