أكد حسام البدرى، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، أن تلويحه بالاستقالة من منصبه لم يكن بسبب حالة الغضب والملل التى تملكته فقط، وإنما لحرصه على إنقاذ مسيرة الفراعنة الصغار ، موضحاً أن المرحلة المقبلة لا تقبل القسمة على اثنين، وإذا حدث إخفاق، لا قدر الله، لن يرحمنى أحد، لذا لن أتراجع عن تنفيذ خطتى ومقترحاتى لإعداد الفراعنة الصغار، "وإذا لم تنفذ فستكون الاستقالة من منصبى قرارى النهائى". وأضاف "البدرى"، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد شوبير، عبر برنامجه "أجمل صباح" على أثير إذاعة الشباب والرياضة، اليوم الاثنين، "اجتمعت مع حمادة المصرى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة فور عودتى من أوغندا، وقدمت مقترحاتى وخططى للمرحلة المقبلة من أجل تجهيز متميز للمنتخب الأوليمبى"، مضيفا، "طلبت إقامة خمس أو ست مباريات ودية مع منتخبات قوية تختتم بمعسكر 14 يوماً قبل مواجهة السنغال فى المرحلة النهائية بتصفيات أولمبياد ريو دى جانيرو 2016". متابعاً، "نجحنا فى تكوين هيكل جيد للمنتخب الأوليمبى، وهذا يتطلب منى توفير كل المتطلبات لإنجاح هذا المنتخب". وعن مفاوضات الأهلى، علق البدرى، "مجلس إدارة القلعة الحمراء لم يفاوضنى لقيادة الفريق، وكل ما يتردد مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة". واختار البدرى اللاعب كريم نيدفيد، كأحد أهم مكاسبه من مباراة المنتخب الأوليمبى أمام أوغندا، مؤكداً أن اللاعب يمتلك موهبة كبيرة، ويلعب بشكل تكتيكى متميز للغاية، مشيراً إلى أنه كان وراء ترشيحه للانضمام لصفوف سموحة. وكان البدرى قد هدد بالاستقالة قبل مباراة الإياب أمام أوغندا، التى انتهت بفوز المنتخب الأوليمبى بهدفين مقابل هدف فى أوغندا.