احتفلت جمعية الأخوة المصرية التونسية، برئاسة أحمد سمير سليمان، وبالتعاون مع جمعية الوحدويين الناصريين، برئاسة الدكتور ناصر المدورى، بدولة تونس الشقيقة، بذكرى ثورة 23 يوليو 1952، وكذلك بافتتاح قناة السويس الجديدة كشريان جديد للحياة للمصريين، وهدية مصر إلى العالم فى أمسية عربية مصرية تونسية فلسطينيه جزائرية. وعرض أحمد سمير رئيس الجمعية، حسب بيان له أمس الأحد، فيلمًا توضيحيًا عن قناة السويس الجديدة، الذى أذهل الحضور ومكنهم من معرفة مشروع قناة السويس الجديدة، الأمر الذى تفاعل معه جميع الحضور من ضيوف وإعلاميين بالتصفيق الحار وترديد الهتافات لمصر شعبا ورئيسا وجيشا، مؤكدين حبهم وفرحتهم لمصر الشقيقة، وأن هذا الإنجاز مفخرة للأمة العربية وليس لمصر فقط، وذلك ما تأكد من خلال المداخلات والكلمات التى ألقاها الضيوف واللقاءات الإعلامية. وتم توزيع أسطوانات cd على الحضور من ضيوف وإعلاميين تحمل شرحا وافيا لقناة السويس الجديدة، وأيضا توزيع cd أسطوانات لإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال عامه الأول، بالإضافة إلى توزيع cd أسطوانات بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو يحكى عن حياة الزعيم جمال عبد الناصر وأهم إنجازاته ومقولاته الشهيرة والكتب التى كتبت عنه وفيديوهاته الشهيرة تخليدا لذكراه. وأكد رئيس جمعية الأخوة المصرية التونسية، خلال كلمته أن إنجاز قناة السويس الجديدة الذى كان بقرار مصرى من الرئيس البطل عبد الفتاح السيسى وتمويل شعبى وسواعد بناءة من شباب مصر الأوفياء فى هذه المدة القصيرة يعد معجزة بشرية بكل المقاييس يفخر بها كل مصرى. وأضاف "لقد أحسن المصريون الحفاظ على قناة السويس القديمة التى تركها لنا الأجداد، والتى حفروها بدمائهم واستشهد فى تنفيذها 120 ألف مصرى، والتى أممها الزعيم جمال عبد الناصر كشركة مساهمة مصرية، ثم أعاد افتتاحها للملاحة البحرية الرئيس محمد أنور السادات بعد حرب أكتوبر العظيمة، وها هو اليوم يسجل التاريخ للرئيس عبد الفتاح السيسى افتتاح قناة السويس الجديدة كشريان جديد للحياة للمصريين وهدية من مصر إلى العالم، فمن حق الشعب المصرى أن يفرح وأن يعتز بوطنه ومصريته ورئيسه وجيشه".