انطلقت فى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، قبل ظهر اليوم الاثنين، مسيرة جماهيرية فى ذكرى نكبة فلسطين، انطلقت من منطقة ضريح الرئيس الفلسطينى الشهيد ياسر عرفات إلى ميدان "المنارة"، بمشاركة الآلاف من أبناء الشعب الفلسطينى وتقدمتها قيادات سياسية وفرق كشفية. ورفعت فى المسيرة الشعارات مثل "لا تنازل عن عودتنا"، و"باقون على العهد"، و"نحن بانتظار مسيرة العودة"، و"حق العودة خط أحمر لا يمكن تجاوزه"، و"سنعود إلى حيفا وعكا واللد والرملة والناصرة". وشاركت فى المسيرة سيارات قديمة كالتى استخدمها اللاجئون أثناء طردهم من أراضيهم فى عام 1948. وأكد أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم أن إحياء الفلسطينيين لذكرى النكبة يعد تأكيدا على تمسكهم بحقوقهم..وقال إن "شعبنا وهو يحيى كل عام ذكرى النكبة إنما يعلن تمسكه وإصراره على نيل حقوقه، وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين". وأوضح عبد الرحيم خلال الإعلان عن انطلاق فعاليات إحياء الذكرى 62 للنكبة من أمام ضريح الشهيد ياسر عرفات فى المقاطعة برام الله اليوم الاثنين، أن الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية لا بد أن يشمل حلا عادلا حسب قرارات الأممالمتحدة لقضية اللاجئين.. مشيرا إلى أن الشعب الفلسطينى عندما يحيى هذه الذكرى فإنه يعلن إصراره على تحقيق حقوقه كاملة دون انتقاص. وتابع: عندما نطالب بحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين إنما نطالب بالحق والعدالة وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التى كفلت لنا ذلك، وفى مقدمتها القرار 194 ومبادرة السلام العربية.
