أكد وزير الخارجية الإيطالى فرانكو فراتينى دعم موقف مصر المتمسك بضرورة إخلاء العالم وبصفة خاصة منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووى. وقال"أعلنا كثيرا أننا نريد عالما خاليا من السلاح النووى، نريد حشد الجهود لمكافحة السلاح النووى والعمل من أجل خفض هذا السلاح النووى القائم بالفعل، هذا ينطبق أيضا على السلاح النووى التابع لحلف شمال الأطلنطى فى أوروبا". جاء ذلك فى تصريح وزير الخارجية الإيطالى، عشية انعقاد القمة المصرية الإيطالية الثالثة غدا"الثلاثاء" وبعد غد "الأربعاء" فى روما.. وقال "نقر بأن المشهد الراهن لا يمكن أن يتغير بالكيف المنشود، لكن بالجهود المشتركة يمكننا مواجهة هذا الموضوع.. وهو هدف أيضا للرئيس الأمريكى باراك أوباما وأوروبا وإيطاليا إلى جانب مصر. وأعرب عن قلق بلاده وكافة بلدان الاتحاد الأوروبى من الملف النووى الإيرانى.. وقال: لقد أكدنا مرارا لأصدقائنا فى العالم العربى، مشاركتنا قلقهم من تهديدات إيران النووية.. لذا علينا العمل من أجل أن تحترم إيران -التى من حقها الاستخدام المدنى للطاقة النووية - القواعد الدولية وعليها التحرك بشفافية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم. وأكد فراتينى رفض العالم لامتلاك إيران قنبلة نووية.. موضحا أن ذلك سوف يدفع بكثير من البلدان لخلق سباق التسلح النووى خاصة بمنطقة الشرق الأوسط، وهو ما يمكن أن يشكل كارثة. وشدد على ضرورة العمل من أجل إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات.. وقال: إننا نسعى لتسوية دبلوماسية، ونعتقد أن الحل العسكرى سيكون كارثة حقيقية لمنطقة الشرق الأوسط..علينا أن نعمل فى إطار الأممالمتحدة حتى تتفهم إيران إننا نريد إيران واضحة وليست تهديدا لشعوب منطقة الشرق الأوسط، كما تفعل الآن بخلق مناخ توتر مخيف لجيرانها وعليها أن تغير هذا النهج.
