كشك وعلاج ابنته هما أحلام قد تبدو بسيطة، ولكنها أصبحت صعبة المنال لشاب معاق من محافظة الشرقية شاء القدر أن تصاب ابنته بضمور فى المخ نتيجة الإهمال الطبى، طرق جميع الأبواب وآخرها مجلس الوزراء ورجع كما ذهب. الشاب المعاق يروى مأساتة ل"اليوم السابع" ويقول محمد عبد السلام ابن مدينة بلبيس بالشرقية "إن ربه كتب له نصيب أن يولد معاقا بعد إصابته باعوجاج فى العمود الفقرى وضمور بالحبل الشوكى، وأصبحت حالته الصحية كل يوم فى سوء، وليس له أى مصدر رزق أو حتى معاش من التضامن الاجتماعى أسوة ببقى الحالات التى مثله. ويضيف "رغم حالته المادية والصحية تزوج من سيدة طيبة لكى تتولى رعايته صحيا، وفى حملها الأول أنجبت طفلتهم "ملك" عمرها الآن 6 سنوات، وكانت فى حاجة لحضانة يوم الولادة ولم أجد حضانة فى المستشفى العام واستدنت من الغير ودخلتها لمدة يوم واحد وبعدها عجزت عن استكمال العلاج، لتصاب بنقص الأكسجين فى المخ، والذى سبب ضمورا فى الخلايا. ويكمل الأب المكلوم "بعد حادث نجلتى عطف أحد رجال الخير علينا وتولى علاجها لفترة إلا أنه لظروفه الخاصة توقف عن العلاج، لافتا إلى أن نجلته لا تستطيع التحكم فى البول أو البراز و تحتاج إلى حفاظات يوميا، بالإضافة إلى 600 جينه أدوية علاجية وجلسات علاج طبيعى لتنمية المهارات 3 مرات أسبوعيا. فيما قالت الطفلة بكلمات غير مفهومة لصعوبة الكلام لديها "أن نفسى أكون زى كل الأطفال ألعب فى الشارع". ويضيف الأب باكيا "طرقت كل أبواب المسئولين بدأ من محافظ الشرقية وانتهاء بمجلس الوزراء لإيجاد حل لمشكلتى وتوفير علاج للطفلة، وعندما وجهه مجلس الوزراء لمستشفى الزقازيق الجامعى، قالت له المستشفى "ليس لك أو لنجلتك علاج عندنا". وناشد الأب المكلوم المسئولين وأصحاب القلوب الرحيمة بمساعدته فى توفير العلاج، خاصة أنه مكلف وكشك يعينه على توفير مستلزمات الحياة .
