"هتعملى إيه لو جوزك اتجوز عليكى".. هذه الجملة التى ترسم خط برليف الذى لا يقهر بين الزوج وزوجته إلا إذا واجهها بجيش من المشاعر والحب لإعادة ثقتها فيه مرة أخرى، ماذا تفعلين فى الوهلة الأولى تنفجرين بالبكاء؟، تصرحين وتحطمين الأشياء، وتحملين حقائبك ذاهبة إلى بيت أهلك؟، أم أنك تكتمين سراً وتنتظرين وتفكرين، وتكتشفين الأسباب وتجلسا سوياً وحدكما على طاولة المفاوضات ؟!، ماذا تختارين؟ . تجولت كاميرا اليوم السابع، لاستطلاع رأى السيدات والفتيات عن رد فعلهن إزاء سماعهن هذه الجملة، فى البداية قالت هبه عبد الله (ربة منزل):" براحته خالص يسيب البيت بس"، وتقول روقيه (ربة منزل): هعمل إيه هسكت لو اتكلمت هعمل عمايل مش كويسة، بس هقوله حسبى الله ونعم الوكيل". وتقول امرأة أخرى:" فيها إيه مايتجوز بس هقوله فكر فى بيتك وولادك قبل ما تفكر فى نفسك"، أما مها ستفعل ما لا يحمد عقباه، فتتوعد "سأقتله". وقالت ياسمين النقيب، ربة منزل حول تقبل الزوجة خبر زواج زوجها من أخرى:" بعد الصويت مش هقبل طبعاً ، وهتخذ كل إجراء يناسب كلمة مش هقبل وضع زى ده، من الآخر مش هسمحله بحاجة زى كده". فيما قالت ربة منزل أخرى: "يومه هيكون أسود معايا، والكلمة اللى هقولهاله طلقنى"، أما مها فقالت هضربه وهقولوه يا واطى". تختلف الأديان ولكن رد فعل المرأة واحد تقول منى (مدرسة) "رغم أن معندناش فى دينا زواج تانى إلا أن ده هتضايق طبعاً ومش هكلمه ولا هعبره أصلاً ". من النادر جدا أن تجد امرأة تتخذ موقفا عقلانيا عند سماعها هذا الخبر، تقول إحدى المواطنات:" فى خناقة أكيد لكن يجب أخذ فى الاعتبار بعض الأمور الأخرى كالأولاد مثلاً". اختلف الأمر بالنسبة للحاجة فاطمة فتقول :"أنا إلى عملت له التنجيد وبعته له وقولتله ألف مبروك"، وتقول أخرى:" مش هعمله حاجة بس هقوله يا ندل"، وتقول أخرى:"ليه هو أنا وحشة أنا مقبلش أنا زى الفريك محبش شريك، وبعدين هقطعه فى كياس دلوقتى، وهقولوا كده بردو بعد العشردة دى تسيبنى". أما إيفون تقول "هزعل أوى وهقوله ياللى مطمرش فيك ياواطى"، فيما قالت أخرى"اللى خدته القرعة تاخده أم شعر، والقديمة تحلى لو كانت وحلة".