يسأل القارئ أشرف إبراهيم: لدى ابن واحد عمرة 6 سنوات يعانى من الحركة الزائدة، فهل هناك علاج حيث هذا يؤثر على تركيزه وتحصيله الدراسى رغم أنه ذكى نسبيًا يفتقد التركيز كما أنه مغرم بنوع معين من اللعب"السيارات" وأحيانا عند الضغط علية للتركيز فى الاستذكار يصاب بحالة من الهياج العصبى رجاء الإفادة حتى يمكن إنقاذه؟ يجيب الدكتور أحمد جمال أبو العزايم الرئيس السابق للاتحاد العالمى للصحة النفسية ومستشار الطب النفسى وعلاج الإدمان قائلا: أى شخص يطلق على طفل نشيط أن لديه فرط حركة غير صحيح، فيجب مراجعة الطبيب النفسى لتقييم الجو الأسرى، وتقييم قدرات الطفل ولابد من النظر إلى الجو الأسرى وخاصة إذا كان مستوى ذكائه متفوقا فمن الطبيعى أن يكون لدية الرغبة فى الحركة. هناك بعض الأسر التى لديها طفل وحيد تخاف عليه فتمنعه من الحركة وهناك بعض الأسر أيضا التى لا تحب الحركة الزائدة وبالتالى يصبح حركة الطفل أكثر من قدراتهم واستيعابهم لأن الطفل يريد الخروج واللعب والنزول إلى الشارع والذهاب للعب مع أولاد الجيران. وخطأ كبير أن يطلق على هذا الطفل مهووس وهى كلمة خطيرة جدا لا يجوز أن تطلق على الطفل، وهذه الأسرة تحتاج إلى مراجعة الطبيب النفسى الذى يحدد عما إذا كان الطفل يعانى من فرط الحركة أم لا، لأن الكثير من الأطفال يحتاجون للحركة والنشاط. وفرط الحركة تتحدد بناء على إجراء مقارنة بينة وبين أقرنائه من نفس السن ويمكن أن نصف فرط الحركة بالحركة المستمرة الدءوبة الغير هادفة أو الحركة المستمرة الغير منقطعة، وخاصة أن الطفل أصبح لديه معلومات وفيرة عن التطور الحديث، فنجده يعرف الكثير نتيجة ثورة المعلومات. تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على [email protected]