نجلى يعانى من عدم التركيز فى دراسته، وكثرة الحركة، أجد صعوبة التعامل معه، فهل يعد ذلك ما يطلقون عليه فرط الحركة، وإذا كان كذلك فما علاجه أرجو الإفادة؟، حيث إن نجلى عمرة 9 سنوات. يجيب الدكتور أحمد جمال أبو العزايم، الرئيس السابق للاتحاد العالمى للصحة النفسية، مستشار الطب النفسى وعلاج الإدمان، قائلا: "لابد من إجراء اختبار ذكاء للطفل على قدراته لاستبعاد أن يكون هناك قصور فى مستوى الذكاء، كما يتم عمل مقابلة أسرية مع الطبيب النفسى للتعرف على الظروف المحيطة، حيث إن بعض الأطفال الذين يتعرضون للعنف قد يكونون قد تعرضوا لمشاكل نفسية تظهر فى فرط الحركة. كما أن المقابلة الأسرية قد تظهر اختلافا فى شخصية الطفل عن شخصية الأسرة، مما قد تعتبره الأسرة أنه كثير الحركة، رغم أنه قد لا يكون كذلك، حيث يمكن قياس ذكاء الطفل فى أى عيادة مدرسية نفسية للتأمين الصحى.