تستأنف وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الأحد مباحثاتها مع القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية، حيث تلتقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" فى رام الله، كما ستعقد لقاءين ثلاثيين أحدهما باشتراك رئيسى الوفدين المتفاوضين، وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى ونظيرها أحمد قريع، والثانى يجمع وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك ورئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض. وتنوى رايس تقييم مدى وفاء الجانب الفلسطينى بالتزامه بالتصدى للمسلحين الذين يرتكبون اعتداءات ضد إسرائيل والوقوف، عن كثب أيضاً، على الخطوات التى اتخذتها إسرائيل على الأرض للتسهيل على السكان الفلسطينيين، فمن المقرر أن تحث رايس على إزالة المزيد من الحواجز العسكرية المنصوبة فى أنحاء الضفة الغربية. وقد اجتمعت وزيرة الخارجية مع رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت السبت فى القدس فى زيارتها للشرق الأوسط لإحياء جهود السلام، تمهيداً لجولة الرئيس جورج بوش فيها بعد أسبوعين. وناقشت رايس مع أولمرت جهود السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، فى إطار الإعداد لزيارة الرئيس بوش إلى المنطقة، للاجتماع بعدد من قادة المنطقة والمشاركة فى احتفالات إقامة دولة إسرائيل.