قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه يجوز أداء صلاة التراويح خارج المساجد، ولكن يكون اداء الفريضة أى العشاء داخل المساجد. وأضاف برهامى، فى فتوى له على موقع "أنا السلفى" تعليقا على سؤال :" هل ينقص أجر مَن يصلي العشاء والتراويح خارج المسجد مع وجود أماكن داخله؟" قائلا :"أنصح -على الأقل- أن يصلوا الفريضة داخل المسجد؛ لتعمير المسجد بالصلاة الواجبة، وصلاة الفريضة مبناها على التخفيف، وأما النافلة فلكثرة القراءة والركعات؛ فلا حرج أن يصلوا في الخارج، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَجُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا) (متفق عليه)، وما كان أخشع في الصلاة فهو أولى". وتابع :"إن الأمر إذا دار بيْن ثواب تعمير المسجد وثواب الخشوع في الصلاة، وكان بعض الناس لا يستطيع الخشوع في الصلاة؛ لشدة الحر داخل المسجد والزحام، وسيؤدي العبادة بملل وبلا خشوع فيها في حين لو أنه صلى خارج المسجد خشع في صلاته؛ ففي هذه الحالة نقول حقيقة العبادة ومقصودها مقدَّم على صورتها، وهذا عند الموازنة بيْن الأمرين، ولو أمكن الجمع بيْن كليهما؛ فهذا الثواب الأكبر"..