الصحافة الإسبانية: مدريد تحذر من مخاطر خروج اليونان من اليورو وتدعو للعودة للاتفاق.. ردا على اتهامات تونس..شرطة الفنادق الإسبانية: نبهنا الأمن على الفور

الباييس:إسبانيا تحذر من مخاطر خروج اليونان من اليورو وتدعو للعودة للاتفاق
دعت إسبانيا وفرنسا الحكومة اليونانية إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، محذرين من مخاطر خروج اليونان من منطقة اليورو، وقال وزير الاقتصاد الإسبانى لويس دى جيندوس إنه "حان الوقت للتوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أنه ليس هناك خطر من العدوى لإسبانيا، أما رئيس حزب الشعبى السابق خوسيه أثنار يحذر من أن "اليسار الراديكالى" فى الاتحاد الأوروبى.
ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقال رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس، إن "المفاوضات لم تنته، مؤكدا أن قرار رئيس الوزراء اليونانى ألكسيس تسيبراس الدعوة إلى استفتاء هو خيار الحكومة اليونانية التى لا تريد التعرض للانتقادات وحذر من أنه، إذا جاءت النتيجة سلبية فهناك خطر حقيقى بالخروج من منطقة اليورو.
ويتعين على اليونانيين الأحد القادم تحديد موقفهم من سياسة التقشف التى يشترطها المقرضون الدوليون لتمديد برنامج الإنقاذ الحالى، وذلك بعد أن صادق البرلمان اليونانى اليوم بأغلبية 151 صوتا على اقتراح رئيس الوزراء اليونانى إجراء استفتاء بهذا الشأن فى البلاد، ما لا يجد معظم المودعين اليونانيين أموالا فى حساباتهم، اليوم الاثنين، وسط تزايد عدد المصطفين أمام البنوك التجارية اليونانية لسحب إيداعاتهم، ويصبح الأمل الوحيد فى إنقاذ البنوك اليونانية من إعلان الإفلاس، هو تدفقات الأموال الطارئة التى يقدمها البنك المركزى الأوروبى.
وقال وزير المالية اليونانى يانيس فاروفاكيس، إن الحكومة اليونانية تقوم بإغلاق مصارف فى البلاد اليوم الاثنين، وذلك قبل يوم واحد على انتهاء خطة المساعدة المالية التى تتمتع بها أثينا منذ 2012.
ودعت قيادات مصرفية الحكومة اليونانية، أمس، إلى تفادى ورطة "إفلاس محتمل" للبنوك التجارية بالبلاد وحدوث فوضى بها عبر إعلان "عطلة مصرفية "، تغلق فيها البنوك إلى حين الانتهاء من الاستفتاء الذى سيجرى يوم 5 يوليو المقبل وتحدد نتيجته ما إذا كانت اليونان ستبقى فى منطقة اليورو أم لا، وسيقرر الناخبون اليونانيون ما إذا كانوا سيقبلون شروط إنقاذ أكثر صرامة ترفضها الحكومة نفسها من قبل الدائنين.
الموندو:ردا على اتهامات تونس.. شرطة الفنادق الإسبانية بتونس:نبهنا الشرطة فورا
ردت سلسلة فنادق ريو الإسبانية فى تونس على اتهامات وزير الداخلية التونسى محمد الناجم الغرسلى لجهاز الأمن فى الفندق الإسبانى، حيث وقع الهجوم الجمعة الماضية التى قتل فيها 39 شخصا، لم يحذر الشرطة فى الوقت المناسب بل استغرق وقتا طويلا لإبلاغ جهاز الشرطة لصد الهجوم، قائلة إن الشرطة نبهت الشرطة "فورا" عند سماع الطلقات الأولى.
ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية، فإن سلسلة ريو أكد "نحن نعمل على مدار 24 ساعة"، فنحن فى مهمة حساسة وليست سهلة"، ونحن نستشير دائما الخبراء والمحليين، مشيرة إلى أن السبت الماضى كان هناك 100 شخص فى الفندق وقرر 40 منهم البقاء والانتهاء من العطلة والتمرد على ما حدث، ودعم تونس".
وكان وزير الداخلية التونسى قال إن هناك "خلل مشترك" مشددا على أن الأمن لم يبلغ الشرطة خلال الدقائق الأولى، ولو كان حدث ذلك لكانت الشرطة منعت هذا الهجوم. فى بيان لها أشار رئيس مجلس النواب خوسيه لويس بونيت إلى أن الهجمات التى حدثت فى تونس كانت ضد فندقين من سلسلة الفنادق الإسبانية ريو، مما تعتبر رسالة تهديد لإسبانيا.