أعلن وزير الاقتصاد الإسبانى لويس دى جيندوس مساء اليوم أن حكومة بلاده ستطلب مساعدة مالية فورًا من منطقة اليورو من أجل مساعدة قطاعها المصرفى. وذكرت شبكة "سى بى إس" الإخبارية الأمريكية التى أوردت النبأ أن إسبانيا ستصبح بذلك رابع دولة كبيرة تسعى للحصول على مساعدة من أجل إنقاذ قطاعها المصرفى، وذلك منذ تفجر أزمة الديون فى منطقة اليورو التى يتم فيها استخدام العملة الأوروبية الموحدة. من جانبه، قال وزير الاقتصاد الاسبانى ان هذه المساعدة ستخصص للقطاع المصرفى وحده، وبالتالى فإنها لا تخضع لشروط التقشف الجديدة المرتبطة بالاقتصاد بوجه عام. وأشارت الشبكة الى أن الوزير الإسبانى لم يشر إلي رقم محدد للمبلغ الذى ستطلبه إسبانيا كمساعدة، وأنه اكتفى بالقول انه سينتظر لحين إجراء فحص مستقل لحسابات القطاع المصرفى قبل طلب الحصول على مبلغ محدد.