أدان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتى "بأشد العبارات الجريمة الارهابية البشعة التى استهدفت مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر بوسط مدينة الكويت اليوم الجمعة". وأكد الشيخ عبدالله فى تصريح له "وقوف دولة الامارات الكامل قيادة وحكومة وشعبا مع الكويت قيادة وحكومة وشعبا فى مواجهة هذه المحنة المشتركة فى الصراع ضد الارهاب والتطرف". وقال ان "هذه الجريمة النكراء واستهداف دور العبادة والامنين تمثل تصعيدا وحشيا من جماعات متطرفة ترتدى عباءة الدين لتبرير أعمالها البربرية والإسلام منها براء" محذرا من "الفتن الطائفية التى تسعى هذه التنظيمات الى جر المنطقة اليها". وحث بن زايد المجتمع الدولى على "التكاتف والتعاضد و القيام بمسئولياته فى مكافحة الجماعات الإرهابية والمتطرفة". وأعرب عن حزنه وأسفه الشديد "لسقوط ضحايا أبرياء وعن تعازى دولة الامارات الصادقة لحكومة وشعب الكويت ولعائلات الضحايا" متمنيا الشفاء العاجل للمصابين"، واسفر الهجوم على مسجد الامام الصادق عن مقتل 25 شخصا ، واعلن تنظيم الدولة الاسلامية/داعش/ المسئولية عنه. البحرين تدين التفجير الارهابى فى الكويت كما أجرى الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحرينى اتصالاً هاتفيا بالشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة، أعرب فيه عن تعازيه ومواساته فى ضحايا الحادث الإرهابى الجبان الذى وقع فى مسجد الإمام الصادق بمدينة الكويت والذى أودى بحياة العشرات وأدى لإصابة آخرين. وأدان رئيس الوزراء بشدة هذا الحادث الإرهابى الآثم الذى يعكس فكرا منحرفا ومتطرفا، مشيرا إلى أن استهداف بيوت الله وعدم مراعاة حرمتها هو إصرار من فئة لا دين ولا ملة لها ارتأت فى الإرهاب والعنف والتفجيرات منهجا لها لإذكاء الفتنة والتفرقة بين عنصرى الأمة، مؤكدا بأن دولة الكويت كما بقية دول مجلس التعاون ستبقى عصية على مثل هذه الغايات الخبيثة وشعوبها أوعى مما يُحاك ضدها ولن تزيدها مثل هذه الأحداث إلا قوة وصلابة ، بحسب وكالة انباء البحرين (بنا).
