أدانت كل من الإمارات، وقطر، والمغرب، التفجير الذي استهدف، اليوم الجمعة، مسجداً شيعياً، في الكويت، وأسفر عن سقوط 27 قتيلاً، و227 جريحاً. وقال عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، إنه يدين ب"أشد العبارات" التفجير الذي وصفه بأنه "جريمة إرهابية بشعة". وأشار آل نهيان في تصريح نشرته وكالة الأنباء الرسمية "وام "، إلى "وقوف دولة الإمارات الكامل قيادة، وحكومة، وشعباً، مع الكويت قيادة، وحكومة، وشعبا، في مواجهة هذه المحنة المشتركة في الصراع ضد الإرهاب والتطرف" . وبيّن أن "هذه الجريمة النكراء، واستهداف دور العبادة والآمنين تمثل تصعيداً وحشياً من جماعات متطرفة ترتدي عباءة الدين لتبرير أعمالها البربرية والإسلام منها براء". وحذر من "الفتن الطائفية التي تسعى هذه التنظيمات إلى جر المنطقة إليها". وحثّ آل نهيان، المجتمع الدولي، على التكاتف والتعاضد، والقيام بمسؤولياته في مكافحة الجماعات "الإرهابية والمتطرفة". بدورها أعربت دولة قطر عن "إدانتها واستنكارها الشديدين" للتفجير . وقالت وزارة الخارجية في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الرسمية ، إن هذا "العمل الإجرامي يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية، ويتناقض مع كل الأديان السماوية، وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة". وأعرب البيان عن "تضامن دولة قطر الكامل مع دولة الكويت الشقيقة، وتأييدها لكافة الإجراءات الأمنية التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها". من جهته، أدان المغرب الهجوم الذي وصفه ب"الإرهابي الآثم". وفي بيان لها، حصلت الأناضول على نسخة منه، قالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، إن "هذا الهجوم الإرهابي الآثم يتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، ويتعارض مع كل القيم الأخلاقية والكونية، ويهدف بالأساس إلى زعزعة أمن واستقرار هذا البلد العربي الشقيق". واستهدف تفجير انتحاري اليوم مسجد الإمام الصادق، بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية، أثناء صلاة الجمعة، قالت وزارة الصحة إن عدد ضحايا هذا التفجير بلغ 27 قتيلاً، و227 جريحاً. وأعلن بيان منسوب لتنظيم "داعش"، على موقع "تويتر" مسؤولية التنظيم عن هذا التفجير، دون أن يتسنى للأناضول التأكد من صحة هذا البيان.