المايم وفنون الأداء الحركى من أكثر فنون "الأندر جراوند" المقتصرة على فئة دون غيرها، لذلك كان هدف "صانع السعادة" محمد شيتوس تقديم فقرات "المايم" من داخل مقر اليوم السابع مختزل فى إعلاء صوت هذه الفنون وتوصيلها للجمهور. محمد سعيد شيتوس فبعد تجاربه المتلاحقة لنشر ثقافة الأداء الحركى الصامت فى الشارع ومترو الأنفاق والمراكز التجارية، قدم عرضا كوميديا صامتا من داخل قاعة "مصطفى أمين" بمقر "اليوم السابع" محاولا أن يصل صوته وصوت باقية فنانى المايم من خلال الإعلام على حسب حديثه. جانب من عروض المايم حيث قال "شيتوس" فى تصريحات لليوم السابع: أرى أن أكثر الفنون حساسية هى فنون "المايم" والأداء الحركى لأنها صامتة خالية من الكلام والذى يعتبر من أهم العناصر التى تساعد على خروج الحالة الفنية بشكلها الأمثل. أدهم ونور بصحبة شيتوس مضيفا: هنا الأمر مختلف لأننا نعتمد على الأداء الحركى وتعبيراتنا الجسدية وإيماءات وجهنا وفقط، ونحاول إيصال كل أحاسيسنا ونضحكهم ونبكيهم من خلال لغة الجسد وحسب، وعلى الرغم من هذه الصعوبة واحترافنا لها إلا أننا ضلينا بعيدون عن دائرة الضوء، لذلك قررنا النزول إلى الشوارع لنشر فننا داخل مجتمعاتنا. عرض كوميدى صانع السعادة يرقص مع الأطفال شيتوس يلعب المايم مع الزميلة مى فهمى مى احترفت فن المايم جانب من العرض