تقدم أحد أعضاء مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط باستقالته من عضوية مجلس الإدارة، احتجاجا على عدم دعوة مجلس الإدارة لاجتماع منذ انتخابه فى فبراير الماضى، واتهم الزميل حسن أنور عضو مجلس إدارة الوكالة المنتخب رئيس مجلس إدارة الوكالة "عبد الله حسن" بمخالفة القوانين واللوائح. وبرر أنور تقدمه بالاستقالة لتجاهل الطلب الرسمى الذى تقدم به والزميلة خيرية شعلان بصفتهما أعضاء منتخبين عن الصحفيين لاجتماع المجلس منذ أكثر من شهر ونصف، مؤكدا أن طلبه لعقد اجتماع المجلس جاء للوقوف على حقيقة ما يدور بالوكالة، خاصة فى ظل تعدد المشكلات التى تواجه العاملين بالوكالة ومنها عدم عرض الميزانية، بالإضافة إلى ما يتردد عن اتجاه رئيس مجلس الإدارة لبيع قطعة أرض تابعة للوكالة... وغيرها من المشكلات. وأرسل أنور صورة من استقالته المسببة إلى كل من رئيس المجلس الأعلى للصحافة ونقيب الصحفيين والأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، موضحا أن زملاءه انتخبوه ليساعد فى حل مشكلاتهم ويتعرف أكثر على حقيقة الأوضاع لمحاولة تحسين الوضع، مضيفا أنه يرى أنه من العبث أن يستمر فى موقعه فى ظل عدم تمكينه من الهدف الذى تم انتخابه من أجله، معتبرا أن قبوله بهذا الوضع واستمراره يعنى خيانته للأمانة التى حملها له زملاؤه لتمثيلهم فى مجلس الإدارة، وهو ما يرفضه. وذكر أنور أن من أسباب تقديمه الاستقالة تأخر صرف أرباح الميزانية السنوية المنقضية فى يونيو الماضى حتى الآن، كذلك عدم صرف العلاوة الاجتماعية التى قررها الرئيس مبارك فى عيد العمال الماضى، لافتا إلى أن المؤسسات الصحفية الأخرى صرفتها للعاملين بها، معتبرا أن عدم الصرف ناتج من عدم إحسان ترشيد النفقات وتنوع مصادر إهدار النفقات خاصة الاستعانة بمن هم فوق ال65 عام وتوليتهم مناصب قيادية بالمخالفة لقانون العمل وقانون تنظيم المؤسسات الصحفية. يذكر أن عدد أعضاء مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط 12 عضوا منهم 50% معينين والنصف الأخر منتخبين بواقع 2 من الصحفيين و2 من الإداريين و2 من الفنيين، ويرأس مجلس الإدارة عبد الله حسن.