«أغرقت زوجى فى البئر بعدما غرقت مع عشيقى فى الحرام.. » بهذه الكلمات اعترفت «سينا. م. ر» 32 سنة، ربة منزل، المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها بمنطقة كرداسة أمام عبدالحميد الجرف، وكيل نيابة كرداسة. وقالت المتهمة: الظروف المالية الصعبة جعلت ناقوس الخطر يدق فى منزلنا، الذى لا يزيد على حجرة واحدة نقطنها أنا وزوجى بالإضافة إلى طفلىّ، ومن هنا بدأ زوجى يدمن شرب الخمور، فساءت حالتنا أكثر. وأضافت إن هروب زوجها كان يهددهم بالخطر، إلا أن الشعور بالأمان بدأ يتسلل إلى قلبها مرة أخرى عندما قدم إليهم أحد أقاربها ويدعى «محمود. م. ح» 31 سنة، والذى يعمل «شرطى نظامى» بمديرية أمن 6 أكتوبر، والذى ووعدها بعدم كشف سر زوجها أمام أحد، وضاقت الحجرة الواحدة التى نقيم بها أنا وزوجى وطفلى بالإضافة إلى قريبى الشرطى، وحاول زوجى كثيراً أن يطرده، إلا أننى تمسكت بوجوده لضمان عدم الإبلاغ عنه، الأمر الذى جعل نار الخلاف تندلع بينى وبين زوجى مرة فى حين أن قريبى الشرطى كان يستغل غياب زوجى فى عمله ويروادنى عن نفسى، فرفضت فى البداية، إلا أن فراق زوجى قربنى منه وسلمت نفسى إليه تماماً، وتسلل الأمر إلى طفلى فهددتهما بالقتل إذا علم والدهما شيئاً، وبدأ عشيقى يعاشرنى معاشرة الأزواج فى حضور طفلى اللذين اعتادا على ذلك وكأنه والدهما، إلا أن عودة زوجى المفاجئة دائماً إلى المنزل بدأت تهدد لحظات النزوات التى عشتها مع عشيقى، ففكرنا فى التخلص منه، وبالفعل استدرجته إلى منطقة زراعات بأبو رواش، وما أن استفردنا به حتى خرج عليه عشيقى بآلة حادة وهشم رأسه ثم أوثقناه بالحبال وألقيناه فى بئر.