قالت صحيفة الخبرالجزائرية، إن رئيس الوزراء الجزائرى أحمد أويحيى، تفادى الرد مباشرة وبصورة رسمية على طلب المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة "أوراسكوم تيليكوم" القابضة، لاستقباله فى الجزائر، لبحث أزمة شركة "جيزى" مكتفياً بتوجيهه إلى المصالح والهيئات المختصة، ممثلة فى وزارة المالية بالنسبة لمسألة الضرائب، ووزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال وسلطة الضبط بالنسبة لمسألة المفاوضات الجارية مع الشركة الجنوب إفريقية "أم تى أن"، تفادياً لإعطاء أى بعد سياسى للقضية. وأكد حميد بصالح وزير البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال الجزائرى، أنه لا يعلم شيئاً عن طلب المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة "أوراسكوم تيليكوم" لقاء رئيس الوزراء الجزائرى أحمد أويحيى، مشيراً إلى وجود بعض الإجراءات الأولية بين "أوراسكوم" والجزائر من المقرر أن يكون هناك لقاء بعدها. وأضاف بصالح فى حواره مع قناة "العربية"، أن شركة "أوراسكوم تيليكوم القابضة" لم تحترم القوانين المعمول بها فى الجزائر، مشيراً إلى أن "أوراسكوم" كان لابد أن تجرى مفاوضات مع الحكومة الجزائرية قبل التفاوض مع أية مؤسسات أخرى، مجدداً رغبة بلاده لشراء "جيزى" من "أوراسكوم" تيليكوم إضافة إلى العديد من المؤسسات الأخرى، مؤكداً على تمسك الحكومة الجزائرية بحق الشفعة بشأن وحدة "جيزى".