فى إطار الأنشطة الثقافية التى ينظمها المركز الثقافى الهندى بالقاهرة فى إثراء الحياة السينمائية، يواصل المركز عروضه السينمائية لمختلف اتجاهات السينما، حيث يعرض المركز بالقاعة السينمائية الملحقة به 8 أفلام هندية خلال شهر مايو لأبرز نجوم السينما الهندية، حيث عرض المركز أمس، الثلاثاء، فيلما بعنوان "الثورة"، ويصور الفيلم كفاح الهند ضد الاحتلال الإنجليزى من خلال حركة مقاومة شعبية يقودها شابين من إحدى قرى الهند ضد السلطة والقوات البريطانية بالقرية، والفيلم بطولة ديليب كومار، ومانوج كومار وشاشى كابور، ومن إخراج الممثل مانوج كومار وهو من إنتاج عام 1981. كما يعرض المركز الثقافى الهندى فيلما بعنوان "أنا هنا الآن" يوم الخميس المقبل، والفيلم يدور حول منطقة الحدود الملتهبة بين الهند وباكستان وأهالى القبائل التى تعيش فى تلك المنطقة، سعيا وراء العشب والماء وعبورهم لحدود الهند بطريق الخطأ، ومحاولات الشاب الهندى "رام" لإفشال مخطط لمفتش فى البوليس الهندى لمعاقبة أهل تلك القبائل، وأخيرا تنجح محاولات رام بإعلان الحكومة الهندية بادرة لحسن النوايا وإطلاق سراحهم كبادرة طيبة، لتحسين العلاقات بين البلدين الفيلم بطولة شاه راوه خان وسوشميتا سن وسونيل شيترى، ومن إخراج فرح خان. وسيعرض المركز أيضا فيلم "المتاهة" يوم الثلاثاء الموافق 11 مايو، والفيلم تدور أحداثه فى قصر بقرية صغيرة لعائلة، حيث يعتقد أهالى القرية بأن هذه منازلها مسكونة بالأشباح، ولكن أحفاد صاحب المنزل سيدرات وأخته يرجعان من أمريكا، ويرغبان فى زيارة منزل العائلة المسكون خلال إجازتهم الصيفية، ورغم تحذيرات أهالى القرية، إلا أنهم فى النهاية يكتشفان أن وراء تلك الظواهر شخصا قرويا، يحاول طردهم من قصر العائلة نهائيا، الفيلم بطولة اكشاى كومار وشيناى اهوجا واميشا باتيل، ومن إخراج برايا دراشان. كما سيعرض أيضا فيلم "النداء" يوم الخميس الموافق 13 مايو، والفيلم يدور حول "جيدف" رجل الشرطة البارز الذى ينجح فى إنقاد رجل سياسى بارز فى إحدى الولايات الهندية، وينجح رجال البوليس فى النهاية فى إلقاء القبض على أحد أخطر العصابات الهندية فى تلك الولاية "بروش"، ويتم ترقية جيدف فى احتفال شعبى ليعود بعدها لمسقط رأسه ويتقابل "بانيجليى" رفيقة الطفولة والتى تبدأ فى ملاحقته، ولكن "جيديف" لم يكن يعرها أدنى اهتمام، ويقابل "بوجا" فتاة الإعلانات المرشحة لتكون ملكة جمال الهند، ويبدأ قلبه يهيم بها وتبادله الإعجاب، ولكن عائلة جيديف أصبحت فى حيرة من أمرها، فبعد مكاشفة انجيلى برغبة ابنهم للزواج بها واضطروا آسفين لها، ولكن أنجيلى فى ظل ظروفها النفسية القاسية تتعهد بالانتقام من جيديف وتتحالف من رجل سياسى آخر لتدمير سمعته وشهرته فى سلك الشرطة، وتنجح بطريقة ما بسرقة وتسريب معلومات سريه عن إحدى عملياته السرية، الفيلم بطولة انيل كابور ومادهوراى ديكيسيت، ومن إخراج راج كومار سانتوش.
