سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محافظ شمال سيناء لليوم السابع: مبارك وحده يملك دفع التنمية وزيارته لسيناء تحل كل المشاكل والقبائل هى الدرع الواقى وحماة الحدود الشرقية قائلا لن نقبل أن تحل مشكلة غزة على حساب سيناء مهما كان الثمن..
أكد اللواء مراد محمد موافى محافظ شمال سيناء أن تنمية سيناء الحقيقة وهيكلتها رهن زيارة الرئيس مبارك، مضيفا أن الرئيس وحده هو القادر على دفع التنمية وليس أحد آخر. مشيرا إلى إعداده تصورا لعرضه على الرئيس لإنشاء هيئة مستقلة لإدارة سيناء على غرار ما حدث فى مشروع السد العالى، مضيفا أن مشروع التنمية سيتم تنفيذه مهما كانت المعوقات ولديه شخصيا إصرار كبير على ذلك. وحول قضية تهجير الفلسطينيين من غزة ونقلهم للسكن فى سيناء قال موافى فى تصريحات لليوم السابع: "هناك مخططات إسرائيلية لهذا الأمر وبدعم غربى ونحن نعلمه، لكن من سيسمح لهم، نحن قضينا أعواما من الحروب والصراع من أجل سيناء ودماء الشهداء روتها ولن نفرط فيها أبدا الأمر ليس بهذه البساطة"، موضحا أن ما يحدث من عمليات التهريب بين قطاع غزة ومصر أمر غير مقبول ولن يستمر. وانتقد المحافظ تقاعس القطاع الخاص عن التنمية فى سيناء رغم كونها تتمتع بمقومات هائلة. وقال موافى إنه لا يقبل أبدا أن يشتغل أبناء سيناء فى التهريب لغزة أو حفر الأنفاق التى يراها تضر بمصر مشيرا إلى أنه لا يوجد مخطط منظم لتهجير سكان رفح ونقلهم لمكان آخر لكن هناك طلبات من الأهالى متضررة من الأنفاق ومنازلها شبه منهارة تريد مساكن بديلة قرابة 150 فردا وسنبنى لهم منازل بعيدا عن الحدود التى يجرى تأمينها بشكل كامل. أضاف أننا لن نسكت على ما تقوم به إسرائيل من العبث فى دول حوض النيل وإثارة القلاقل وبعد أن كانت المخاوف تأتى من الشرق من الحدود باتت أيضا تأتى من الجنوب وقال إن القضاء على أى مخطط "للترانسفير" فى سيناء يتوقف على توطين 3 ملايين مصرى فالتوطين كفيل بالقضاء على مطامع الآخرين فى سيناء. وأوضح أن هناك بعض الخلافات القبلية نسعى إلى حلها من خلال جلساته الخاصة مع القبائل التى تعتبر الدرع الواقى وحماة الحدود الشرقية، وأن الخلافات البينية يسهل حلها بالعرف السليم مشيرا إلى أن العمل على المحور الأمنى والتنموى متوازيان للتنمية والاستقرار، وأوضح أنه اتفق مع مستثمر كبير لإنشاء مشروع سياحى عملاق سيحول سيناء لمنطقة جذب سياحى رافضا الإدلاء بتفاصيل لحين إتمام الموافقات الخاصة بالمشروع. وفيما يتعلق بمصير مشروع ترعة السلام المتعثر قال خلال شهرين ستعود الترعة للحياة من خلال الاستثمار الزراعى الصناعى بنظام حق الانتفاع والذى لا يراه معوقا للتنمية وهدفه حماية أراضى سيناء لكن الأفراد من حقهم تملك منازلهم، مشيرا إلى أن مسألة التملك فى ترعة السلام ستكون بنظام الأسهم للأفراد من أبناء سيناء مثلا أنا لى 5 أفدنة فى إطار شركة كبيرة قابضة لهذا الأمر.