ذكر موقع قناة "روسيا اليوم" أن وزير العدل الأمريكى "اريك هولدر" أكد أمس، الثلاثاء، نبأ اعتقال مواطن أمريكى، لصلته بمحاولة التفجير الفاشلة لسيارة مفخخة فى نيويورك، مشيراً إلى أن الرجل اسمه "فيصل شهزاد". ونقل الموقع عن "هولدر" قوله: إن المشتبه به اِعتُقِل فى مطار "جون كيندى" بنيويورك عندما كان يحاول مغادرة البلاد على متن طائرة متوجهة إلى دبى، مضيفاً أن التحقيقات ما زالت مستمرة فى هذه القضية، وأن عدداً من الخيوط الواضحة مازالوا يتتبعونها. وكانت وسائل الإعلام الأمريكية قد ذكرت أنه تم توقيف المشتبه به بمحاولة التفجير بنيويورك، مشيرة إلى أنه يدعى " فيصل شهزاد"، وهو أمريكى من أصل باكستانى. وأشار الموقع إلى أن "راى كيلى" مفوض شرطة نيويورك أعلن، فى بيان مشترك، أن المشتبه به سيمثل أمام المحكمة الاتحادية فى مانهاتن. وسبق أن أعلن اريك هولدر أول أمس، الاثنين، أن شرطة نيويورك حققت تقدماً مهماً فى التحقيق فى محاولة تفجير السيارة المفخخة التى تم إحباطها فى ميدان "تايمز سكوير" بوسط المدينة. كما أكد مسئولان فى شرطة نيويورك تمكن أجهزة الأمن من تحديد هوية الشخص الذى قام بشراء السيارة المستخدمة، فى محاولة التفجير الفاشلة بالميدان يوم الأحد الماضى، وأنه أمريكى من أصول باكستانية، وأنه عاد لتوه من رحلة إلى باكستان. وتشير المعلومات الأولية إلى أن المشتبه به من سكان ولاية كونيتيكت وأنه قام بشراء السيارة من مالكها السابق منذ 3 أسابيع ودفع ثمنها نقداًَ. هذا وتواصل الشرطة البحث عن شخص آخر، رصدت كاميرات المراقبة تحركاته قرب السيارة قبيل اكتشافها. وقد بثت الشرطة لقطات فيديو لرجل أبيض يقوم بخلع قميصه ووضعه فى حقيبة بالقرب من موقع محاولة التفجير، ثم المغادرة بعد إلقاء نظرة على موقع السيارة المفخخة. ومع أن الشرطة متلهفة للوصول إلى الرجل الذى يظهر فى الفيديو، إلا أن كيلى امتنع عن اعتباره مشبوها، مشيرا إلى أن "الملايين يعبرون ميدان "تايمز سكوير" يوميا، وهذا الرجل كان بالصدفة فى موقع التقطته الكاميرا، وقد تكون له صلة بالمحاولة وقد لا تكون، والشرطة تفحص العديد من الخيوط". وكانت حركة طالبان بباكستان قد أعلنت مسئوليتها عن محاولة التفجير فى وسط نيويورك، إلا أن مسئولين أمريكيين أشاروا إلى أنه لا دليل على تورط طالبان أو القاعدة فى الحادث.
