قام وزير الدفاع العراقى د. خالد العبيدى بجولة ميدانية فى قطاع عمليات الكرمة ومنطقة المقالع فى محافظة الأنبار غربى العراق اليوم السبت، والتقى بالقيادات العسكرية وقوات الحشد الشعبى وحثهم على استثمار روح الانتصارات على تنظيم(داعش) الإرهابى . كما التقى وزير الدفاع العراقى بشيوخ ووجهاء العشائر فى منطقة الكرمة وناظم الثرثار شمال شرقى الرمادى والقرى المجاورة لها.. كما تفقد المناطق المحررة من قبضة داعش بقطاع قيادة فرقة التدخل السريع الأولى بالأنبار. وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية أن العبيدى التقى أيضا بشيوخ عشائر ووجهاء منطقة "البو حسين" شمالى ذراع دجلة بالأنبار.. مشيرا إلى أن وزيرا الدفاع تفقد نخبة من المقاتلين يتدربون فى قاعدة التاجى العسكرية لتأهيلهم للمشاركة فى تحرير المناطق التى يحتلها داعش. ميدانيا، قال رئيس مجلس ناحية البغدادى بالأنبار مال الله العبيدى إن قاتلى عشيرة "البو محل" فى البغدادى قتلوا 16 من مسلحى داعش، فى قرية المدهم شمال قاعدة "عين الاسد" العسكرية غرب الرمادى. وأضاف إن مقاتلى العشيرة تمكنوا من تدمير ست سيارات للتنظيم اليوم، وحرقوا صهريجا محمل بالوقود بمساندة من طيران التحالف الدولى . وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقى د. حيدر العبادى أعلن يوم الثلاثاء.. 26 مايو 2015م بدء عملية تحرير الأنبار واستكمال تحرير محافظة صلاح الدين شمالى العراق من قبضة داعش تحت شعار"لبيك ياعراق"، بمشاركة قوات "الحشد الشعبي" ومقاتلى العشائر.. وهاجم(داعش) مدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار يوم الجمعة 15 مايو بالسيارات المفخخة والانتحاريين وتمكن من التسلل إلى منطقة البو علوان والمجمع الحكومى بالمدينة من خلال نهر الفرات عقب التفجيرات الانتحارية ، مما اضطر القوات الأمنية الى التراجع وإنشاء خطوط دفاعية جديدة،وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية من مقر عمليات الأنبار بمنطقة الملعب إلى شرق مدينة الرمادي، كما أخلت قوات الفرقة الثامنة للجيش مقرها بالرمادى دون أوامر من القيادة العليا، مما سهل سقوط معظم أنحاء المدينة بيد داعش.