أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلى ساترا ترابيا قرب بركة بعثائيل قبالة بلدة كفرشوبا بجنوب شرق لبنان ووضعت خيمة وعلما اسرائيليا فى المنطقة فى ظل حماية دبابة ميركافية إسرائيلية لجنود الاحتلال خلال انتهاكاتهم للسيادة اللبنانية. وقال الدكتور محمد حمدان مدير هيئة أبناء منطقة العرقوب وشبعا لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن الساتر الترابى أقامه جنود الاحتلال فى أرض لبنانية محررة فى انتهاك جديد من القرار الدولى رقم 1701 الذى نظم وقف إطلاق النار بعد العدوان الإسرائيلى على لبنان عام 2006 . وأوضح أن إسرائيل عمدت إلى إنشاء هذا الساتر فى منطقة تقع على حدود بلدة كفر شوبا المحررة من جهة تلال كفر شوبا اللبنانيةالمحتلة ، واختارت منطقة لايوجد بها سياج شائك يحدد خط الانسحاب الفاصل بين الاراضى اللبنانية المحررة وتلك المحتلة من إسرائيل. ولفت إلى أن لبنان تحفظ فى عام 2005 على قيام الأممالمتحدة بوضع الخط الأزرق فى منطقة مزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية وأزال الأهالى الإشارات التى وضعتها الأممالمتحدة لأن ذلك يعتبر انتهاكا للسيادة اللبنانية لأن الخط الأزرق يفترض أنه خط فاصل بين أراضى لبنان وفلسطين المحتلة (إسرائيل)، بينما فى حالة منطقة مزارع شبعا وكفر شوبا هو خط فاصل بين أراضى لبنانية محتلة من قبل إسرائيل وأحرى محررة ، لذا فإن اللبنانيين يرون إن إطلاق لفظ خط أزرق هو ترسيخ للاحتلال ، ويفضلون مسمى خط الانسحاب. وأشار حمدان إلى تزايد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية فى الفترة الأخيرة بشكل يثير القلق ، وآخرها شق طريق فى أراضى محررة تابعة لبلدة شبعا اللبنانية .