سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد تصريحات "المهدى" بمطالبة السيسى الإفراج عن الاخوان.. زعماء طالبوا مصر بالعفو عن مرسى همام سعيد واردوغان راشد الغنوشى ورئيس وزراء السودان .. وخبراء: لا يجوز التدخل فى الشأن القضائى
لم يكن إعلان رئيس وزراء السودان الأسبق الصادق المهدى عن توجيه خطابا مفتوحا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى يطالبه بإصدار قرارات عفو عن قيادات الإخوان، هى الأولى من نوعها، فقد سبقها مطالبات عديدة من بعض الأطراف العربية وأطراف دولية، طالبت بإصدار قرارات عفو عن الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات الجماعة. همام سعيد يرسل خطابا للسعودية للإفراج عن قيادات الإخوان البداية كانت مع همام سعيد، المراقب العام لجماعة الإخوان فى الأردن، عندما وجه خطابا للملك السعودى يطالبه فيها بالتدخل للإفراج عن قيادات الإخوان، حيث وجه إخوان الأردن منذ 4 شهور خطابا إلى العاهل السعودى عبر السفارة السعودية فى الأردن طالبوه فيها بالتدخل لدى السلطات المصرية لوقف الأحكام الصادرة ضد قيادات الجماعة. أردوغان يطالب بالإفراج عن المعزول الثانية كانت عندما أعلن رجب طيب أردوغان الرئيس التركى، أن أى تطور فى العلاقات بين مصر وتركيا ستبنى على الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى، وطالب أردوغان فى تصريحات له قبل زيارته للسعودية بالإفراج عن مرسى، وأن هذا شرطا لتحسين العلاقات مع مصر- على حد زعمه. الغنوشى يطالب بالعفو عن الإخوان الثالثة كانت عندما خاطب راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة التونسية، العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، بالتدخل للإفراج عن قيادات جماعة الإخوان، بل والتوسط للمصالحة من اجل عودة الجماعة للمشهد السياسى من جديد. الصادق المهدى يوجه خطاب للسيسى للإفراج عن قيادات الإخوان وأخيرا خرج الإمام الصادق المهدى وكشف فى الندوة التى يلقيها الآن بمركز دال للدراسات، عن أنه بعث بخطاب مفتوح إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى طالبه فيه بالعفو عن قيادات الإخوان الصادر بحقهم أحكام بالإعدام بعد الانتهاء من مراحل التقاضى المختلفة. وأضاف الصادق المهدى: "قلت للرئيس السيسى فى الخطاب المفتوح نحن ضحايا حركة سودانية من أصل إخوانى ومع ذلك أعتقد أنه بعد أن تكتمل خطوات التقاضى يستخدم هو صلاحيته كرئيس الجمهورية لمنع الإعدام". لا يجوز التدخل بالشأن القضائى المصرى من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة خاطبت جهات عديدة بأن تتدخل للإفراج عن قياداتها المحبوسين، موضحا أن الجماعة سعت لاستعطاف دول عديدة بل والتهديد فى حال تنفيذ هذه الأحكام. وأضاف أبو السعد ل"اليوم السابع" أن هناك بعض رؤساء الدول الذين يرون من مصلحتهم عدم اختفاء الإخوان عن المشهد السياسى، وكذلك هناك مقربون من الإخوان يسعون لإنقاذ قياداتهم فى السجون، فى ظل أن تلك القيادة تمثل الصفوف الأولى داخل التنظيم. وقال الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن جماعة الإخوان أطلقت حملات دولية عديدة للإفراج عن محمد مرسى، بجانب رفع قضايا دولية تطالب بضرورة الإفراج عنه، إلا جانب وجود فروع للتنظيم تساهم بعمل تلك الحملات للضغط من أجل الإفراج عن تلك القيادات. وأضاف أنه لا يجوز التدخل فى الشأن القضائى المصرى لأنه شأن مستقل، لافتا إلى ضرورة أن تقوم مصر بحملة لتوضيح أن مثل هذه القضايا ما زالت درجة أولى وليس نهائية.