بعد انفراد كاميرا "فيديو7 " قناة اليوم السابع المصورة، بقصة بورتو أم محمود التى نجحت فى إسعاد الأطفال فى حرارة الجو وأشعة الشمس بمنطقة الدويقة بحمام سباحة من البلاستك يستمتع به الأطفال وأيضا أولياء أمورهم قام حى منشأة ناصر بإزالته. "أنا كل ذنبى وغلطتى إنى فكرت أسعد شوية عيال غلابة وكمان حاجة تساعدنى أكل عيش بدل منا متمرمطة ومش عارفة أجيب تمن اللقمة" .. بهذة الكلمات بدأت أم محمود صاحبة "بورتو أم محمود" الذى أزاله حى منشية ناصر وقضى به على أحلام الغلابة . وقالت أم محمود :" حى منشاة ناصر أتى صباح الخميس لإزالة حمام السباحة من المنطقة ، وأكدت السيدة أن أحد أفراد الحى قام بتهديدها قائلا لها "قولى إن الحوض مش بتاعك علشان لو حد عرف إنه بتاعك هتدفى 10 آلاف جنية وتتحبسى ، الأمر الذى دفع أم محمود من الاختباء منهم وعدم النقاش معهم مره أخرى ، حتى أزالوا الحوض بالفعل . وأكدت أم محمود أن السبب الحقيقى فى إنشاء حمام السباحة هو عدم قدرتها على توفير مصدر لأكل عيشها ، وأيضا لمحاولة منها من إسعاد أطفالها الغلابة الذين يتمنون أي مكان يسبحون فيه حربا من حرارة الجو وأشعة الشمس ، وأيضا لمحاولة إرضائهم وعدم شعورهم بالعجز عن الذهاب إلى مصيف . وتابعت أم محمود :" أطفال المنطقة كانو يشعرون بسعادة غير عادية خلال "البلبطة" فى المياة ، وأكدت على أنها كانت مهتمه كثيرا بتغيير المياة بشكل مستمر خوفا من نقل الأمراض للأطفال . وطالبت ،" أنا عاوزه حقى ومعملتش حاجه ومطلبتش حاجه من الحكومة علشان يعملو فيا كده ،خدو الحمام منى يبقى يعوضونى بحتة كشك أكل منه عيش أنا وعيالى الخمسة بدل مبنموت من الجوع " . وأضاف محمد أحد جيران أم محمود ، أنها ليس لديها أى مصدر أكل عيش لكى توفر مأكلها ومشربها ، واستكمل أنها كانت تسعد الأطفال ومهتمة بتغير المياة للحفاظ على صحتهم من الأمراض ، وأكد أن أم محمود عندما صنعت الحوض البلاستك جعلت الأطفال يلهون به دون التفكير فى الإنحراف واللجوء لشرب السجاير مقابل الجنية الذين يدفعونه فى الحمام . وأضاف محمد :" إيه ذنب ست غلبانه زى دى عاوزه تاكل عيش وإيه ذنب أطفال نفسهم فى حاجه تفرحهم ..هى البلد عاوزه مننا إيه نودى العيال يشربو سجاير على القهاوى ولا إيه." فيما رصدت فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة ، الحزن يرتسم على وجوه الأطفال بعد إزالة حمام السباحة ، وقالو " إحنا عاوزين الحمام يرجع تانى عاوزين نرجع نستحمى ونبلبط تانى .. هو إحنا ملناش نصيب ليه ".