قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، إن مشروع قانون الصحافة والإعلام الذى يتم إعداده من قبل اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين مازال غامضًا حتى الآن، مضيفًا أنه يبدو أنها ستتأخر فى طرحه وصدوره. وأضاف بكرى ل"اليوم السابع"، أن اللجنة المشكلة من النقابة أجلت حسم مشروعها المقدم لفترة طويلة بلا مبرر وحتى الآن لا يوجد أفق زمنى لطرح هذا المشروع واتخاذ القرار بصدده، مشيرًا إلى أن الجماعة الصحفية فى حاجة لمشروع سريع يعبر عن آمال وطموحات الإعلاميين فى حماية حرية الصحافة ومحاسبة المتجاوزين وتطبيق ميثاق الشرف. وشدد بكرى على أن المشروع الجديد يجب ألا يتجاهل أوضاع الصحافة الحزبية والمستقلة، خاصة أنها أصبحت رقمًا لا يمكن تجاوزه، متابعًا: "أتصور أن المشروع المعد من اللجنة التى أصدر رئيس الوزراء قرارًا بتشكيلها ستصدر مشروعها خلال الأيام المقبلة ثم يجرى بعد ذلك تشكيل الهيئة الوطنية للإعلام وبعدها يصدر تشكيل الهيئة الوطنية للصحافة مع ضرورة اختيار رئيس المجلس". وتابع بكرى: "نحن فى حاجة ماسة وعاجلة لهذه التشريعات التى تحدد مستقبل الإعلام والصحافة".