قال د.صبرى صيدم مستشار الرئيس الفلسطينى وأمين سر المجلس الثورى لحركة فتح، إن قرار بدء محادثات التقارب مع الإسرائيليين يتطلب تنسيقاً عربياً مسبقاً، مؤكداً أنه على إسرائيل التزامات يجب أن تتقيد بها لاستئناف المفاوضات غير المباشرة. وقال صيدم "هناك حاجة دائمة لدعم لجنة المتابعة العربية والموقف العربى برمته للعودة إلى أى نوع من التفاوض والمحادثات غير المباشرة"، مضيفاً "لكن المهم ليس فقط بدء عملية التفاوض، إنما أن تأخذ إسرائيل إجراءات عملية على الأرض تؤسس لمناخ صحى يقود لإنهاء الاحتلال، ويقود إلى أن تكون إسرائيل ملتزمة فعلاً بإنهاء هذا الاحتلال، أما الحديث عن مفاوضات مفرغة المضمون والمحتوى، فإن هذا لن يكون مرحباً به فلسطينياً، سواء على المستوى الرسمى أو الشعبى". وشدد مستشار السلطة الفلسطينية على أن الحديث الفلسطينى عن وقف الاستيطان الإسرائيلى لم يتغير على الإطلاق، مضيفاً "لا شك أن هناك رغبة أمريكية كبيرة لإنعاش عملية السلام والعودة إلى طاولة الحوار، لكن الموقف العربى بالنسبة للفلسطينيين مهم جداً، وبالتالى بدون قرار من العرب باتجاه العودة إلى هذا النوع من التفاوض لن تكون هناك عودة لطاولة المفاوضات ومازلنا مع هذا الحديث ومتمسكين بوقف الاستيطان". وتوقع صيدم أن يصدر قريباً موقف صريح عن لجنة المتابعة العربية بشأن استئناف التقارب".