أكد وزير السياحة خالد رامى على أهمية مراعاة الدقة فى اختيار العاملين بالفنادق لتجنب تكرار مشكلة تعرض السائحات لأى صورة من صور التحرش.. ووجوب تضمين برامج التدريب بالقطاع على دورات تشمل التنبيه على تجنب حدوث حالات تحرش، سواء للعاملين بالفنادق أو المنشآت السياحية، وكذلك السائقون. جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليوم بإلهامى الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، بحضور حسين بدران، مستشار الوزير، والاتحاد لتنمية الموارد البشرية والتدريب، وعمرو العزبى، مستشار الوزير، وعبدالفتاح العاصى، رئيس قطاع المنشآت الفندقية والسياحية بالوزارة، ومحفوظ على رئيس قطاع التخطيط والبحوث والتدريب بالوزارة، وخالد المناوى رئيس غرفة الشركات السياحية، ومحمد أيوب رئيس غرفة المنشآت الفندقية، وطارق وهبة رئيس غرفة الغوص، ومحمد سبلة رئيس غرفة المنشآت السياحية، وحسين شكرى، رئيس لجنة التدريب باتحاد الغرف السياحية. يأتى ذلك فى إطار الشراكة بين القطاع السياحى الحكومى والخاص والتنسيق الكامل بينهما للنهوض بالعملية السياحية ومواجهة العراقيل التى تجابهها. شدد الوزير على ضرورة دراسة موضوع الحد من تدنى مستوى الأسعار بالفنادق، وضرورة قيام لجان التفتيش بعملها بالتفتيش الدورى على المنشآت السياحية والفندقية للتأكد من مستوى الجودة والمستوى الصحى للأطعمة المقدمة للسائحين. ووجه الوزير إلى قيام غرفة المنشآت الفندقية بالتعميم على الفنادق بضرورة التوعية الدورية يوميًا للعاملين بالفندق بالتعامل الجيد واللائق مع العملاء، وأن يتم التنسيق بين الاتحاد والغرف السياحية بشأن الاتفاق على رؤية موحدة ونهائية بشأن برامج التدريب، التى تلبى الاحتياجات الفعلية للقطاع السياحى. وأشار الوزير إلى ضرورة التقييم الدورى لمردود برامج التدريب على القطاع السياحى، وأهمية القيام بإعداد برامج مخصصة للتدريب التحويلى لتأهيل المرشدين السياحيين للالتحاق بالعمل فى مجال الفندقة. وأضاف الوزير، ضرورة التنسيق مع المسئولين بوزارة التعليم الفنى والتدريب لوضع مخطط عمل بشأن تدريب شباب الخريجين والاستفادة منهم فى القطاع السياحى.
