سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: الشرطة الأمريكية قتلت 385 شخصا خلال العام الحالى.. وفاة بيو بايدن استمرار لسلسة من المآسى الشخصية لنائب الرئيس الأمريكى.. رشاوى جنوب أفريقيا للفيفا تطلبت موافقة مسئولين كبار حاليين
الشرطة الأمريكية قتلت 385 شخصا على الأقل خلال العام الحالى قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الشرطة الأمريكية قتلت 385 شخصا على الأقل حتى الآن خلال عام 2015، أى أن هناك حادث إطلاق نار قاتل من جانب الشرطة يوميا بنسبة 2.6، وهو ما يعادل مرتين تقريبا ضعف ما أعلنته المباحث الفيدرالية فى العقد الماضى، مشيرة إلى أن تلك الإحصائية مستندة إلى بيانات غير كاملة من وكالات الشرطة. ورصدت الصحيفة بعد حوادث القتل ومنها إطلاق نار على فتاة عمرها 17 عاما كانت تستقل سيارة مسروقة، وفتح النار على رجل مسن عمره 77 عاما فى شقته بعدما طلب نجله الاطمئنان عليه، ففتح الرجل الباب بمسدس. وقالت الصحيفة إن تلك بعض من 385 حادثا على الأقل تم فيها إطلاق النار والقتل من قبل الشرطة الأمريكية فى كافة أنحاء البلاد خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجارى، أى أكثر من شخصين فى اليوم، وفقا لتحليل واشنطن بوست. وهو أكثر من ضعفى معدل عمليات إطلاق النار القاتلة من جانب الشرطة التى أعلنتها الحكومة الفيدرالية خلال العقد الماضى، وهو عدد يعترف المسئولون بأنه غير كامل. وقال جيم بيورمان، المسئول السابق بالشرطة والذى يترأس إحدى المؤسسات التى تهدف إلى تحسين تنفيذ القانون، إن تلك الحالات لم يتم الإبلاغ عنها بشكل فاضح، مضيفا أنه لن يكون هناك حد من حوادث إطلاق النار من قبل الشرطة ما لم يتم البدء فى تعقب تلك المعلومات بشكل دقيق. وتقول واشنطن بوست إن هناك نقاشا وطنيا يجرى فى الولاياتالمتحدة عن استخدام الشرطة للقوة القاتلة لاسيما ضد القصر. ولفهم أسباب وكيفية وقوع تلك الحوادث فى الأغلب. قامت الصحيفة بجمع قاعدة بيانات عن كل حادث قتل من قبل الشرطة فى عام 2015، وكل ضابط قُتل بإطلاق النار أثناء أداء الواجب. واقتصرت الصحيفة على حوادث إطلاق النار فقط، وليس القتل بأى وسيلة أخرى مثل البنادق الصاعقة أو الوفاة أثناء الاحتجاز لدى الشرطة. وباستخدام المقاتلات، وبلاغات الشرطة والشهادات الإخبارية المحلية ومصادر أخرى، تعقبت الصحيفة أكثر من عشر تفاصيل عن كل حادث قتل منها لون بشرة الضحية، وهل كان مسلحا والظروف التى أدت إلى المواجهة القاتلة. وكانت النتيجة فحص غير مسبوق لعمليات القتل التى بدا كثير منها كحوادث بسيطة ثم تطور فجأة إلى العنف. ومن النتائج التى توصلت إليها الصحيفة أن نصف الضحايا كانوا من البيض، ونصفهم من القصر، إلا أن الديموجرافيات تحولت سريعا بين الضحايا غير المسلحين، وكان ثلثيهم من السود أو اللاتينيين. وبشكل عام، كان معدل قتل السود ثلاث أضعاف معدلات قتل البيض أو المنتمين للأقليات الأخرى. كما وجدت الصحيفة أن الأغلبية الساحقة من الضحايا، أكثر من 80% كانوا مسلحين بمواد قاتلة، أغلبها أسلحة، ومنها أيضا السكاكين والسواطير. وكان 49 شخصا لا يحملون سلاحا، وفى 13 حالة تبين أن السلاح مجرد لعبة. وبشكل عام كان ضحايا 16% من حوادث القتل غير مسلحين أو يحملون ألعابا. وفاة بيو بايدن استمرار لسلسة من المآسى الشخصية لنائب الرئيس الأمريكى اهتمت مجلة بولتيكو بوفاة نجل نائب الرئيس الأمريكى جون بايدن، بعد معاناته من سرطان المخ. وقالت المجلة إن بيو بايدن عمل لفترتين كنائب عام لولاية ديلاوير، واختار ألا يترشح لفترة ثالثة العام الماضى، وكان يدرس الترشح لمنصب حاكم الولاية فى عام 2016، إلا أنه لم يظهر علانية كثيرا لبعض الوقت. وكان لنائب الرئيس وابنه الراحل صوت مشترك، وكان يستخدمان نفس العبارات والأفكار، فى دليل على مدى تبادلهما الحديث كثيرا فى السياسة. كما كان بايدن مدافعا بشراسة عن والده. ففى عام 2012، عندما قال الرئيس باراك أوباما إن نائبه كان "يقود مزلجته" بإعرابه عن دعمه لزواج المثليين أولا، فرد بيو على أوباما بعد عدة أيام، وقال "إننا عائلة من المتزلجين، متزلجين عظام، ووالدى متزلج هائل". وتقول الصحيفة إن جو بايدن كان مقربا للغاية من نجليه، بيو، واسمه بالكامل جوزيف روبنيت بايدن الثالث، وهانتر. وكان الاثنان قد نجيا من حادث سيارة قُتل فيه زوجة بايدن الأولى وابنته عام 1972، فى طريق عودتهم من شراء شجرة عيد الميلاد، بعد أن تم انتخاب بايدن لأول مرة فى مجلس الشيوخ عام 1972. واستقال بايدن فى البداية من مقعده فى مجلس الشيوخ قبل أن يؤدى القسم ليكون مع نجليه فى المستشفى، لكنه أدى القسم فى النهاية فى المستشفى بجوار نجليه فى سريريهما. وتمضى الصحيفة قائلة، إنه برغم كل الإنجازات التى حققها بايدن فى حياته المهنية إلا أن فخره فى كونه أبا وجدا طغى على ما يبدو على كل شىء آخر. وكانت حياة نائب الرئيس قد شابها عددا من المآسى الشخصية بدءا من والده الذى انهارت حياته العملية بينما كان جو بايدن لا يزال طفلا، إلى حادث السيارة، ثم النزيف فى المخ الذى تعرض له وكاد أن يقتله عام 1988 بعد استبعاده من سباق الرئاسة. وكان مكتب بايدن قد أعلن أمس السبت أنه تم تشخيص مرض نجله بيو على أنه سرطان بالمخ فى أغسطس 2013، وخضع لجراحة ناجحة، وبعدها للعلاج الكيماوى والإشعاعى، وعاوده المرض مرة أخرى. رشاوى جنوب أفريقيا للفيفا تطلبت موافقة مسئولين كبار حاليين قال مسئولون سابقون وحاليون فى الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" إن حركة أموال الرشاوى التى قدمتها جنوب أفريقيا لعضو الإتحاد جاك وارنر والتى تمت عبر حساب الفيفا تشير إلى تورط مسئولين على مستويات عليا. وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال، الأحد، أن بحسب وزارة العدل الأمريكية فإنه تم إرسال 10 ملايين دولار من تحويلات مصرفية من حسابات الفيفا فى سويسرا إلى الإتحاد الكاريبى لكرة القدم عام 2008، حيث استخدمت الأموال لدفع رشاوى لتأمين الأصوات لصالح جنوب أفريقيا لاستضافة كأس العالم 2010. وتنقل عن مسئولون سابقون وحاليون فى الفيقا أن حجم التحويلات، التى تم إرسالها على ثلاث دفعات، يعنى أنه كانت هناك حاجة لموافقة مجموعة من المسئولين التنفيذيين الذين يعملون على مستويات عُليا داخل الاتحاد الدولى. وهو ما يثير تساؤلات بشأن موافقات أولئك الأعضاء وعما إذا المدراء التنفيذيون الذين وقعوا كانوا يعرفون الغرض من استخدام الأموال. وترفض الفيفا التعليق على أى اتهامات توجهها وزارة العدل الأمريكية ضد المسئولين ال14 الذين اعتقلتهم السلطات السويسرية قبل أسبوع وتتولى الولاياتالمتحدة التحقيق معهم. لكن بحسب مسئول رفيع سابق فإن حجم الدفعات الثلاث وهى (616 ألف دولار - ومليون و600 ألف دولار- و7 ملايين و784 ألف دولار) كانت تحتاج فى ذلك الوقت موافقى الأمين العام للفيفا جيروم فالك والمدير المالى، ماركوس كاتنر. وكلاهما لا يزال يحتفظ بمنصبه. ومع ذلك تقول وول ستريت جورنال إنه إذا ما ثبت صحة هذه الاتهامات، فإن كل من وافق على المدفوعات ليس بالضرورة أن يكون على علم بحقيقة استخدام الأموال فى دفع رشاوى. لكنها سوف تؤدى إلى استفسارات من قبل هيئة التحقيق فى دور الجناح التنفيذى الخاص بالفيفا فى الأمر.