تساءلت مجلة التايم الأمريكية عما إذا كانت إسرائيل مستمرة فى بناء المنازل الاستيطانية فى القدسالشرقية، لافتة إلى أن هناك مجموعة من المؤشرات على أن إسرائيل ربما تكون قامت بالفعل بتجميد الاستيطان. وأوضحت المجلة أن إسرائيل رغم أنها تصر على أنه لا تنوى تلبية مطلب الإدارة الأمريكية بوقف الاستيطان فى القدسالشرقية، وتأكيد عمدة القدس نير بركات على ذلك بقوله، إن القدس ستنمو سواء بمساعدة الإدارة الأمريكة أو بدونها، إلا أن هناك مؤشرات توحى بعكس ذلك. فعلى سبيل المثال، الخطة رقم 12705 الخاصة بحى شيمون هاتسديق الجديد فى منطقة الشيخ جراح فى القدسالشرقية والتى تقوم على أساس هدم 40 من منازل الفلسطينيين لبناء منازل حديثة من أجل الإسرائيليين. كانت هناك مظاهرات أسبوعية فى هذه المنطقة منذ بدء عمليات طرد الفلسطينيين المقيميين فى هذه المنطقة التى سقطت فى قبضة الإسرائيليين عام 1967، وكانت هذه الخطة قد تمت الموافقة عليها فى مطلع مارس الماضى وتمت إحالتها إلى لجنة التخطيط ببلدية القدس. وفى حين لا يُتعرف بأن الخطة 12705 موضوعة قيد نوع من التجميد السياسى، فإنه يبدو أنه تم وقفها بسبب الجمود البيروقراطى، فقد عقدت لجنة التخطيط ببلدية القدس اجتماعات عديدة منذ الثانى من مارس، إلا أن هذه الخطة لم تكن موجودة على قائمة أولوياتها، ويرتبط ذلك بالتوتر الذى حدث فى أعقاب الإعلان عن بناء 1600 منزل جديد فى القدسالشرقية أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن لإسرائيل، والذى تسبب فى أزمة بين الدولة العبرية والولايات المتحدة. وتنقل التايم عن مائير مارجليت، وهو عضو معارض فى مجلس مدينة القدس، قوله، إن هناك تجميدا غير رسمى قائم بالفعل فى الوقت الحالى، على الرغم من الإنكار الرسمى ويؤكد أنه منذ زيارة بايدن، وهناك رفض فى النظر فى مشروعات البناء اليهودى فى القدسالشرقية. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.